عصابات كثيرة تشرف على تسيير امور الشعب عاثت في البلاد فسادا بسوء التدبير والتسيير والتصرف في أموال الشعب كأنها أموالهم الخاصة فنهب ما نهب وسرق ما سرق. وأموال الشعب تمول بها مشاريع جهات محسوبة على ذوي النفوذ والسلطة في البلاد هذا ما جعل ميزانية البلاد تعرف هذا العجز لأنها لم تكن في أيادي أمينة .إن اي إصلاح يجب ان يمر عبر مسائلة ومحاكمة وعقاب من تسببوا في إفلاس البلد أما عقاب صغار الموظفين فهذا يعتبر ظلما لن نسكت عنه ولسنا مستعدين لتكرير نفس الاخطاء ل 5 سنوات اخرى ولو كان هذا على جتثنا سنعلنها ثورة على الحغرة والفساد الذي يغتني منه الكبار ويتحمل نتائجه وتبعاتها الصغار.
مشروع الطريق السيار شرق غرب فضيحة من العيار الثقيل والقضية تم تلاعب بها وَغُضَ الطَرَفْ فيها على الكثير من المسؤولين الكبار دون أن يتم محاسبتهم وعلى رأس هؤلاء عمار غول والذي حدث الكثير من فساد في القطاع النقل الذي قاده لسنوات طويلة حيث قال غول سابقا في هذا الصدد الفساد موجود في كل الدول في أوربا وأمريكا وأسيا وفرنسا فقط يجب محاربة هذه الآفة من خلال الميكانيزمات والآليات مضيفا أن الدولة الجزائرية عازمة على اجتثاث الفساد وكل من أخذ سنتيما واحدا سيحاسب على ذلك !! نافيا أي علاقة له بقضايا الفساد التي انتشرت في السنوات الخمس الأخيرة !!! واكتفى غول بلفت الانتباه أن قضية الطريق السيّار شرق غرب لا تزال قيد التحقيق وهي بين أيدي العدالة مؤكدا أن القضية تم تضخيمها وتهويلها أكثر من اللازم داعيا إلى ترك العدالة تعمل في هدوء حتى تأخذ مجراها الحقيقي.
وتوبع في القضية 23 متهما هم 16 شخصا 14 موقوفون واثنان في حالة فرار ومسؤول كبير واحد رُفِعَ عنه القلم. وأغلب الموقفين مسؤولون في وزارة الأشغال العمومية التي أشرفت على المشروع و7 شركات أجنبية وهي مجمع (سيتيس- سي آر سي سي الصين) ومجمع (كوجال اليابان) ومجمع (سمينك كندا) ومجمع (إزولوكس كورسان إسبانيا) ومجمع (بيزاروتي إيطاليا) و(كرافنتا أس أ سويسرا) و(كوبا البرتغال).