تعد الروح الرياضية والعلاقات التي تترتب عنها أحد اعمدة العلاقات الانسانية و السلم العالمي وتتكون من خمسة مفاهيم مترابطة وربما متداخلة وهي اللعب النظيف والروح الرياضية و لا للعنصرية او تفريق بين الجنس البشري كيفما كان اصله و عدم ادخال السياسة في الرياضة أو تسييس الرياضة كما يتضمن اللعب النظيف احترام الآخرين ومن بينهم أعضاء الفريق والخصوم والإداريون وحتى الصحافيون المرافقون.
وفي خرق صارخ لهذه المفاهيم وضربا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية وفي اصرار مقيت وحقد دفين يصر نظام الخزي والعار افساد علاقتنا بإخواننا واصهارنا وابناء عمومتنا وخالاتنا المغاربة برغم من ان اشد الشعوب العربية صداقة و تفاهم في ديار المهجر هم الجزائريين والمغاربة فالكل يعلم مدى ترابط هذين الشعبين الا حثالة العسكر وبأمر من الخبيث الجنرال شنقريحة قامت السلطات المحلية بمنع البعثة الصحفية المغربية من المشاركة في تغطية الاحداث بوهران ليعود الاشقاء المغاربة لأسباب لا يعلمها إلا الشيطان وشنقريحة وكعادة العسكر في اقصاء الكفاءات المحلية وابناء الجزائر الشرفاء كلفت السلطات العسكرية شركة صينية للإحياء حفلة الافتتاح و ديكورات و تقنيات حديثة من معدات من كاميرات ودرونات وغيرها من لوازم حفلة السيرك التي شاهد العالم كله ولم نحضر نحن في الحفل إلا بالراقصات والراقصين وياليتهم يعرفون كيفية الرقص والاستعراض بل بدا الحفل كله كعرس بلدي كل يغني على ليلاه وهل ينتهي العرض هنا لا فنحن في دولة يضرب بها المثل في الامن والأمان الجمهور الذي استقطبه الجنرالات بأموالهم يشاهدون الفضيحة العالمية وهم يهللون باسم تبون وما ان يرفع المشاهد راسه للسماء راجيا من الله ان يخرج سالما من حفلة الموت هذه يفاجأ برؤية قناصة الفاغنر فوق راسه بين سقف الملعب تراقب تبون عن قرب و الله وحده يعلم ملايين الدولارات التي صرفت في حفلة الموت هذه فلكي تأتي بقناصة الفاغنر لقتل تبون أو لحماية شنقريحة و تأتي أيضا بعناصر الحرس الثوري لحماية تبون اولقتل شنقريحة ومع كل هذا تدفع للتنين الصيني ملايين الدولارات للعبث بتاريخك و المواطن يشاهد كل هذا فاعلم ان البلاد سائرة الى الهلاك لا محالة.