في الواقع نحن كمعارضين جزائريين و كمواطنين في المغرب العربي الكبير أولا بتنا نخجل من الخرجات العدائية و الصبيانية لتبون وعصابته اتجاه الأشقاء المغاربيين و خلق الفتنة بين دول الجوار و نشر الكراهية بين الشعوب بلا مبرر وهو ما كان الحال عليه مع تونس الشقيقة جراء تصريحات المغضوب عليه تبون.
في آخر خرجاته الهوجاء أدلى تبون بتصريحات عن تونس وشعبها جل ما يمكن القول عنها أنها جد مخجلة و مخزية في نفس الوقت كلام لا يليق بشعب تونس وتاريخها وحضارتها فتبون الأحمق وأسياده الجنرالات يقولون بالحرف في جميع اجتماعاتهم أنه لولا الغاز الجزائري الذي تستفيد منه تونس لساد الظلام بتونس عن بكرة أبيها و لأصبحت تعيش في عصر الكهوف ولأضاءت تونس بالشموع طيلة حياتها وأن السياحية الجنسية التي يقوم بها المواطنين الجزائريين إلى تونس هي التي تنعش اقتصادها و تروج تجارتها وترفع عملتها بلا خجل وبلا استحياء وأنه بسبب كل هذه الأمور على تونس أن تكون خاضعة وتابعة لقصر المرادية وأن يتم تسيير قيس السعيد و وزرائه حسب رغبات الجنرالات وان الاوامر تصدر من عندنا وتطبق في تونس بحذافيرها كما أن هناك اعتقاد سائر عند كل الجنرالات انه لولا الحماية التي يوفرها الجيش الجزائري لتونس لعمت الفوضى والإرهاب ولأصبحت دولة مشتتة و متفرقة فبالله عليكم هل هذا كلام يقوله رئيس دولة أو جنرال عن دولة شقيقة تجمعنا معها قرابة الدم وصلة التراب وان ما يجمع بيننا اكثر ما يفرقنا و في الاخير رسالة الى الاشقاء في تونس اياكم والوثوق في نظام الجنرالات والله ثم والله سينتظركم الخراب والدمار ولكم في ليبيا خير مثال سيبيعونكم في أقرب وقت كما باعوا القذافي.