يسعى نظام الجنرالات الفاشل لإنشاء شراكات ديبلوماسية مع الدول الأوربية و القوية كالصين وتركيا بعد العزلة العربية وكثرة النزاعات التي خلقها شنقريحة وعصابته مع الجيران وباقي الدول العربية إلا أن محاولاته هاته باءت بالفشل فنظام الجنرالات اصبح منبوذا من كل الدول و نهايته اصبحت وشيكة.
رغم أن ثرواتنا الطبيعية بالجزائر لو وزعت بالعدل لكفتنا واغنتنا وكفت احفاد احفادنا من بعدنا إلا أن طمع وجشع العسكر جعلهم يستحوذون على خيراتنا و يحرموننا منها بل وصل طمعهم الى الجيران ايضا فهم بالفعل ينهبون غاز ليبيا و بترولها بتطاول على المناطق الحدودية الليبية بلا حق ولا عدل ويطمعون في سمك المغرب وثرواته بخلق مشكل الصحراء عبر صنيعتهم البوليزاريو والتي تمص دماء الجزائريين بكل سنة بمبلغ 10 مليار دولار كدعم من الجنرالات فهل يكتفي نظام الغدر بهذا طبعا لا فها هو تبون يخرج بتصريح من ايطاليا ويقول فيه بالحرف الواحد أن تونس تعيش أزمة اقتصادية وخانقة وتتخبط في المشاكل وأنها بلاد غير ديمقراطي وأن قيس سعيد استولى على السلطة وأن الجزائر مستعد لوضع يدها مع إيطاليا وطعن تونس في الظهر وجاء هذا التصريح بعدما قطع نظام الجنرالات الغاز الإضافي الذي كانت تستفيد منه تونس اما موريتانيا فهي تشكو من الاختراقات المتتالية للإرهابيين التابعين للمخابرات الجزائرية لحدودها وعلى رأسهم عصابة البوليزاريو بأوامر من شنقريحة لهذا كله فأن المعارضة الجزائرية بكل أطيافها تطلب تضامن كل دول المغرب العربي شعبا وحكومة من أجل الاطاحة بهذا النظام الأجنبي الفاسق فهو سرطان في اجسادنا جميعا وورم يجب استئصاله.