رغم الوضع المزري للبلاد والعباد في وطننا المنكوب إلا أن الجنرالات يصرون على تأكيد الصور المشوهة للجزائر لدى العرب أو الغرب على حد سواء فمع انتشار البطالة والجريمة والنقص الحاد في المواد الغذائية و شح المياه الصالحة للشرب يصر الجنرالات على تنظيم دورة العاب البحر الابيض المتوسط في وهران فمرحبا بكم في جحيم الجزائر.
بالإضافة الى الفشل الذريع في توفير ملاعب رياضية ملائمة للمنافسين الرياضيين الشيء الذي اكدته بعثة فرنسا وايطاليا واسبانيا بانسحابهم من بطولة الفروسية خوفا على سلامة خيولهم النادرة وعلى رياضيها استسلمت الوفود الاخرى لكذب و بهتان المنظمين حول مدى توفير الشروط الملائمة لإنجاح هذه الدورة ولكن الأمر المغيب عن المشاركين في الدورة هو أن مدينة وهران تعد الأولى على مستوى الجزائر في الإصابة بالإيدز وأن الرقابة الصحية شبه منعدمة عندنا ناهيك عن ارتفاع نسبة القتل والجريمة والسرقة بشكل مرتفع في وهران بالضبط أما ما يخص الفنادق والمبيت والاكل والشرب فحدث ولا حرج ففنادق وهران معروفة بالسرقة والنصب والاحتيال وانتشار الدعارة العشوائية و قلة النظافة و كثرة الاوساخ والقذارة أما الأكل والشرب فطبق أرجل الدجاج و لحم الحمير والكلاب و مياه المجاري هو ما ينتظر المشاركين المساكين أما صبيب الأنترنت عندنا فهو ضعيف جدا مثل سلحفاة عرجاء فمرحبا بكم في جحيم وهران لتذوقوا القليل مما يذوق الشعب الجزائري البائس.