في الواقع معظم الجزائريين الشرفاء لا يفهم وَلع الجنرالات ودميتهم الرئيس تبون بتقديم طقوس الولاء و الوفاء للدول الاستعمارية التي سبقت وأن قتلت واغتصبت الشعب الجزائري ونهبت خيراتنا وطمست هويتنا أتكلم هنا عن تركيا وفرنسا وفي نفس الوقت يزدري هؤلاء الجنرالات عديمي الأصل كل ما هو عربي مسلم ويعلنون العداء مع الجيران والعرب على حد سواء.
فقد جاءنا تبون و هو شديد الفرح وفي غاية السعادة والسرور بحصوله على الدكتورة الفخرية من جامعات تركية وهو الشيء الوحيد الذي عاد به تبون في زيارة دامت تلاث أيام أَملتْ فيه أنقرة أوامرها على المذلول تبون ونال الرضى من سيده أردوغان وكيف لا يفرح وهو الذي لم يتحصل في حياته على الشهادة البكالوريا او حتى الابتدائية و تعطى هذه الشهادة لكل من هب وذب ولكل شخص صاحب مال أو منصب لم يستطع إتمام دراسته وحصل على رئاسة دولة فهو يأخذها كتشجيع وتحفيز له وهذا الإنجاز ينضاف إلى إنجار أكبر طوابير في العالم بعهد الرئيس تبون والتي تعرف اكبر تجمع بشري خلف لقمة العيش إضافة إلى بيع الوهم فلكل في العالم يعلم ان الكاميرون هي التي ستشارك في نهائيات كاس العالم بقطر إلا نظام الجنرالات فهو مازال يصر على بيع الوهم للشعب البائس الذي فقد كل مواصفات العيش الكريم ويسير في طريق مظلم ستصل بنا لا محالة إلى عشرية سوداء.