نظام الجنرالات متعود دائما أن يكذب ويستحمر المواطن الجزائري فهل يعقل في القرن 21 وزمن السرعة والعولمة مازالت الحكومة تعامل المواطن الجزائري وكأنها تعامل أهل الكهف وكأن المواطن الجزائري يعيش في كهف لا يعرف ماذا يحدث في العالم وأن مستوى ما يعرف لا يكاد أن يخرج على المعلومات التي توفرها له دولته يا حكومة ضحكت من جهلها الأمم ألا تعرفون أن بفضل اختراع اسمه الأنترنت المواطن الجزائري لم يعد ينظر لأخباركم أو لتوجهاتكم فبحر الأنترنت وفر له مساحة كبيرة من الحرية يبحث فيها عن ذاته وتوعية نفسه.
قال دمية الجنرالات الرئيس تبون أن 50 ألف شركة دولية !!??? قدمت طلبات رسمية للسلطات الجزائرية لدخول السوق الوطنية بهدف الاستثمار واستحداث فروع لها خلال السنة الجارية وتختص معظمها في مجال التكنولوجيا والصناعة الغذائية والسياحة و الفندقة والطاقة الشمسية إضافة إلى الشركات الناشئة ستارت آب في وقت أفاد المتحدث أن هذه الأخيرة اختارت الجزائر بناء على تقارير رسمية تفيد بتوفر عنصر الأمن في الجزائر في ظل المعطيات الأخيرة التي تشهدها أوروبا جراء الحرب الأوكرانية الروسية وهنا نقول “البينة على من ادعى ” ولنرى كيف يصنفنا العالم :لقد جاءت الجزائر ضمن السبعة الدول الأخيرة السيئة السمعة في العالم بحسب استطلاع أجرته مؤسسة ريبيوتيشن أنستيتيوت الأمريكية بالتعاون مع مجلة فوربس حول سمعة 100 بلداً في العالم واعتمد الاستطلاع على معايير ثلاثة لدى تصنيف البلدان وهي : أولا جودة الحياة في الدولة ويقصد بها البيئة الجذابة ويندرج تحتها الشعب الودود والبلد الجميل والبلد الممتع وطراز الحياة الجذاب ثانيا جودة مؤسساتها ويقصد بها الحكومة الفعالة وتندرج تحتها البيئة الآمنة والبلد الأخلاقي والمساهمة المسؤولة في المجتمع الدولي والسياسات الاقتصادية والاجتماعية المتطورة وكفاءة الحكومة والتشغيل بكفاءة والبيئة المشجّعة للتجارة أما المعيار الثالث فيتعلق بـ”مستوى التطور ويقصد به الاقتصاد المتقدم وتندرج تحته الجودة العالية للمنتجات والخدمات والمساهمة في الثقافة العالمية وثقافة الشعب ومصداقيته والعلامات التجارية المعروفة وتعليم القيم والتقدم التكنولوجي فأين نحن في كل ما ذكرت سابقا فكفاكم كذبا واستحمارا للشعب الجزائري فقد طفح الكيل “ورجعنا ضحكة بين لجناس”……..