كل الدول العربية لها بصمة عرقية و مرجعية قومية تمشي على خطاها وحدها و تشترك مع باقي العرب في المذاهب الاربعة الدينية وتحارب التشيع من الخليج الى المحيط الا الجزائر فمن تبعية فرنسا الى الحلف الشيوعي المندثر ثم الان موضة الشيعة الجديدة.
لا يخفى على احد تملق نظام الجنرالات والتودد لكل قوى الشر والمنبوذة من المجتمع الدولي ابتداءا من روسيا و ايران والصين الى سوريا و كوريا الشمالية و كوبا وغيرها من الأنظمة المغضوبة عليها دوليا فالجنرالات وضعوا انفسهم في حلف المفسدين في الارض وفي خانة المنبوذين لا من الداخل او الخارج و لكن ان يتأثر تبون و أسرته بالشيعة الإيرانيين فهذا ليس بالأمر غريب نظرا لتشيع فئة كبيرة من الشعب الجزائري و ممارستهم لطقوس الشيعة تحت انظار الدولة و مباركتها لهم لم لا و تبون يلبس في يده خاتم الياقوت الاحمر المميز لأسياد الشيعة و هذا يعني ان المغبون قد قطع شوطا طويلا في طريق التشيع حتى يتحصل على مرتبة سيد عند الشيعة الشيء الذي يؤكد الأخبار والتي تقول أن ابنته تقف وراء شبكة للدعارة لإرسال بنات الجزائر إلى لبنان والإمارات والبحرين تحت غطاء الزواج المتعة فهي التي تقول أن الحل للعلاقات الحميمية هو زواج المتعة كما أن ارتداء المستمر لزوجة تبون للملابس الايرانية السوداء في كل المناسبات و افتخارها بان ملابسها كلها من طهران الشقيقة هذا التوجه الجديد القديم قد تكون له انعكاسات جد سلبية على المواطن الجزائري الذي يقبل بكل حماقات ونزوات الحكام و يرضخ للذل و المهانة وأكل لحم الحمير والكلاب فهل يرضي أن يحرف معتقده ومذهبه.