الزيارات الاخيرة لكل من وزير الخارجية الروسي والمدير العام لأركان حلف الناتو كانتا غير معلنتين ولا ضمن اجندة مسبقة وهذا ما يخالف قواعد الدبلوماسية و الاتيكيت السياسي بين الدول ذات سيادة وأن هؤلاء يعتبرون الجزائر مجرد مرحاض يدخلونه عند الحاجة.
منذ تأسيس الفعلي لمليشيات جبهة البوليساريو عام 1976 وهي تعمل تحت أوامر الجنرالات في كل أنحاء المغرب العربي وغرب إفريقيا بهدف تصدير الفوضى حيث لم يقتصر إرهاب مليشيات جبهة البوليساريو على الداخل الجزائري في العشرية السوداء بل استخدمهم الجنرالات في توسيع نفوذها وعملياتها الإرهابية حول إفريقيا خصوصا في ليبيا ومالي وموريتانيا وتونس والمغرب حيث تساعد ميليشيا جبهة البوليساريو الجنرالات على توسيع نفوذهم وتجلت الصلة الوثيقة بينهما في ليبيا عندما استعملهم القذافي لقمع الشعب وعندما سقط تحولوا لقطاع الطرق في ليبيا كما انخرطت ميلشيا جبهة البوليساريو في تأجيج الصراع بمالي لخلق موضع قدم للجنرالات هناك أضف إلى ذلك استعمال الجنرالات مليشيا جبهة البوليساريو كورقة ضغط على المغرب وهذا ما دفع وزير الخارجية الروسي لزيارة الجزائر والذي جاء لبضع ساعات معدودات التقى فيها بالجنرال سعيد شنقريحة وهذا اللقاء الذي لم يظهر على قنوات العار الرسمية لأنه كان تحت بند سري جدا ومن مصادرنا الموثوقة علمنا ان روسيا ترغب في نقل مقاتلين من ميلشيا جبهة البوليساريو رفقة عناصر مرتزقة الفاغنر المتواجدين في تندوف إلى أوكرانيا وان روسيا تريد استغلال خبرة مليشيا جبهة البوليساريو في قتل المدنيين وترهيبهم وأن هذا الأمر وافق عليه الجنرالات نعم هكذا يدخلنا الجنرالات في حرب لا يعلم احد عواقبها ولا نهايتها فحماقات الجنرالات و غبائهم سيكون سبب هلاك البلاد والعباد.