مرت على بلادنا دولاً عدة احتلت أراضينا منذ عهد الفينيقيين مرورا بالأتراك إلى الفرنسيين نهاية بآلهة الجزائر الجدد جنرالات الخزي والعار ولم يقم الشعب الجزائري المغبون على مر التاريخ بأي ردة فعل كأنه يستمتع باغتصاب المستعمرين وحكامه الديكتاتوريين….
فكل الشعوب الابية تأتي عليها مرة في الزمان تغير معها التاريخ وتعرف حالة من اليقظة والاستفاقة فتقلب معها الطاولة على حكام الذل والمهانة وتقوم بإصلاح الامور وتحقيق العدل للمواطن المظلوم وتصلح ما أفسده الحكام الطغاة إلا الشعب الجزائري يريد تحرير القدس وقيادة الأمة العربية بالكذب والبطولات الوهمية فبالله عليكم شعب تسقط فيه الارواح في طوابير الذل والعار من اجل شكارة حليب وتبيع فيه البنات شرفهم من أجل الطاعم ويغامر شاب في مقتبل العمر بنفسه في محرك الطائرة من أجل الهجرة الغير الشرعية الى بلد كان بالأمس القريب محتله ومغتصبه كيف يمكنه أن يحرر فلسطين وهو يعيش في الذل والقمع فيا من تريد تحرير فلسطين ففلسطين على الأقل ليست فيه طوابير على الزيت وغيره ومواطنيها يعيشون في رغد لم تنعم به لا أنت ولا أنا ولا أجدادنا حتى أن الشعب الفلسطيني أكثر الشعوب العربية استهلاكا للحم لذلك أيها الجزائري انظر لحالك أنت أولا مع الصهاينة الحقيقيين الجنرالات الذين يأكلون الأخضر واليابس في الجزائر ولا يتركون للمواطن إلا الفتاة و فضالاتهم كعربون على الذل والمهانة يا شعب لسانه أطول من صور الصين العظيم لقد اصبحنا أضحوكة العالم فاستيقظوا من سباتكم قبل أن تجدوا أنفسكم في مزبلة التاريخ.