رصدت عدت منظمات صحفية وحقوقية مستقلة نماذج من الوعود البراقة التي تلقاها الجزائريون من دمية الجنرالات الرئيس تبون بدءا من عام 2019 عن تحسين الأوضاع والخدمات والمرافق الأساسية التي جاء الكثير منها مرتبطا بمهلة زمنية من أجل إلهاء الشعب وتخديره…
وقالت هذه المنظمات إن هذه الوعود الكاذبة تصدر كل مرة في الفترة التي يفشل فيها نظام الجنرالات في حماية المواطنين من تقلبات الأسعار حيث أن هناك العشرات من الوعود الكاذبة صدرت عن رئيس الجمهورية تبون منذ بداية توليه المسؤولية بتسلسلها الزمني لم يوفي بأي وعد منها مما جعل المواطنين قبل سنتين يطلقون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي “نحاسبوك بالفيديو يا تبون” لمواجهة الرئيس بالوعود التي قدمها خلال حملته الانتخابية والتي أوصلته لرئاسة الجزائر واشهرها عندما جعل الرئيس تبون من استرجاع الأموال المنهوبة خلال ولاية الرئيس بوتفليقة ركيزة حملته الانتخابية بالإضافة إلى تقليص نسب البطالة حيث لم يسترجع دينار واحد وتضاعفت نسبة البطالة واليوم مع اقتراب عيد ميلاد الحراك خرج تبون بوعود أخرى أهمها منح اجر للعاطلين عن العمل و تجميد كل ضرائب قانون المالية لسنة 2022 حتى تمر الذكرى بسلام وأشياء أخرى كثيرة فقط لكي لا يخرج الناس في المظاهرات فهل سينجح كلب الجنرالات في استحمار الجزائريين.