تستعد المحافظة السامية للأمازيغية للاحتفال المزوج باليوم الدولي للغة الأم و وأسبوع اللغات الافريقية ,حيث قامت ببرمجة برنامج ثري ومتنوع ستستقبل فعالياته خلال الفترة مابين 21 و 24 من شهر فبراير الجاري بلدية اقلي بولاية بني عباس , ويشمل برنامج التظاهرة الثقافية والفنية المقامة بالتنسيق مع ولاية بني عباس ندوة علمية للاحتفال ب” اليوم الدولي للغة الأم” المصادف ل21 فبرايرمن كل عام حول التقييم الكمي و النوعي لتدريس الامازيغية في الجزائر فضلا عن تخصيص يوم دراسي يتمحور حول إشكالية “المدرسة والاعلام وعاء ضامن لبقاء وتطور اللغة الأم” من تنشيط نخبة من الجامعيين والمختصين في الحقل اللغوي,وأعد النظمون بهذه المناسبة عدد من المداخلات تحمل عناوين من بينها “الصراع اللغوي بين الفصحى والعامية داخل المدارس”و”أثر الانتقال اللغوي لدى البشاريين المتعلمين للغة الإنجليزية”و”لغة الأم و الاغتراب اللغوي”و “كيفية حماية التراث اللغوي الامازيغي بالجنوب الغربي الجزائري”, “إسهام اللغة الأمازيغية في الثراء اللغوي لعلوم الطبيعة والحياة” ,”اهمية الإعلام في تثمين التراث الأدبي واللغوي”,وفي السياق ذاته,يشهد هذا الحدث إطلاق أشغال وورشات تكوينية لفائدة فوجين من المتمدرسين ببلدية إقلي تتمحورحول “كتابة السيناريو وإنجاز أفلام قصيرة” ,”تقنيات التصوير الفوتوغرافي” و “التدوين بحرف التيفيناغ” إلى جانب تنظيم معارض للكتاب وجلسات بيع بالإهداء, وكذا قراءات شعرية باللغتين العربية والأمازيغية, كما سيكون ضيوف التظاهرة على موعد مع عرض سينمائي بواسطة شاحنة مهيئة تابعة للمركز الوطني للسينما والسمعي البصري فضلا على تسليم هبة كتب إلى مكتبة المطالعة العمومية وعرض خاص عن توظيف اللغة الام في التحسيس والوقاية من جائحة كورونا, ومن جهة ثانية,تقترح المؤسسة الثقافية برنامج مفتوح خاص ب “أسبوع اللغات الإفريقية” بالشراكة مع الأكاديمية الأفريقية للغات من تنشيط مشترك لكل من الأكاديمية, المحافظة السامية للأمازيغية, المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ و المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية,
على جانب أخر, سيتميزالحفل الختامي لهذه الاحتفالية المزدوجة باطلاق حملة اعلامية خاصة بأسبوع اللغات الإفريقية وذلك يوم 24 فبراير الجاري.