في الجزائر الجنرال يرث الأرض و العباد وكأن الشعب مجرد قطيع من الغنم بإمكانه رعيه و توجيهه كما يحلو له لأنه ديكتاتور جمع كل القردة حوله ممن لا رأي لهم كي يقومون بعمل وسخ وقذر في حق الشعب الجزائري مقابل السماح لهم بنهب ما يُسمح لهم من قبل الجنرال الديكتاتور من ميزانيات الشعب ومن خيراته وثرواته بمختلف أصنافها فهم يعتقدون أنهم بغناهم وبسلطتهم ونفوذهم على أنهم من الأسياد في المقابل لا ُيعتبرون الشعب الجزائري سوى عبيد وأقنان للطاغي الديكتاتور ….
الديكتاتور الجنرال شنقريحة ينفرد بكل المراتب و المواقع الحساسة التي يظن أنها قد تنقلب عليه في يوم من الأيام لما تمتلكه من قوة قانونية أو عتاد حربي لهذا نصب نفسه حاكما وقائدا لأركان الجيش الوطني وهو الذي يقيل وينصب البرلمان وهو المدير العام لكل الأبناك وهو المتحكم في الأموال و المشاريع والإقتصاد ومالك كل الثروات حتى بدأ يعتقد السدج من الجزائريين أن غيابه أو تنحيه أو عزله عن الحكم هو نهاية الجزائر فعجبا كيف استطاع الديكتاتور بماله ونفوذه وسلطته تخذير عقول الجزائريين ممن يروجون لهذه الأسطورة الكاذبة غير منتبهين إلى أن البقاء للشعب و النهاية للديكتاتور الطاغي مهما بلغة قوته وجبروته وهذا هو منطق التاريخ في كل الحالات التي عرفها العالم…