الجميع يعلم أن المتضرر الأكبر من عودة سيف الإسلام هو الجنرال حفتر الذي تحالف منذ نهاية 2014 مع قادة الكتائب الأمنية التابعة لنظام القذافي واستوعب عناصرهم في صفوف جيشه كما أن سيف الإسلام نفسه زعم أن 80 بالمئة من المقاتلين في صفوف مليشيات حفتر من أنصاره…
وعودة الرجل ستُحدث شرخا في صفوف مليشيات حفتر خاصة إذا قرر استعادة السلطة بالقوة بدعم روسي كما أن دخوله للانتخابات جعله أبرز منافس لحفتر لحد الآن على الرئاسة وتجدر الإشارة أن أنصار القذافي يتبوأون مناصب حساسة في صفوف مليشيات حفتر وهي هذا السياق تحركت كتائب عسكرية تابعة للمريشال خليفة حفتر إلى الحدود مع الجزائر وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة بسبب النشاط المتزايد للجماعات الإرهابية التابعة للمخابرات الجزائرية وتأتي هذه العملية الإرهابية أيضا بعد ورود أخبار مفادها أن كتائب من المرتزقة سيرسلها الجنرالات لسيف الإسلام القذافي لكي يستعيد عرش أبيه بالقوة ونشر الفوضى في ليبيا ولهذا انتشر عدد كبير من السيارات رباعية الدفع وعربات البيك أب المسلحة بمدافع رشاشة من “اللواء 128” التابع لجيش حفتر على الحدود الليبية الجزائرية لمنع دخول المرتزقة من الجزائر إلى ليبيا .