قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني إن السلطة الوطنية للانتخابات لم تعد مستقلة واتهمها بمحاولة توجيه نتائج الانتخابات عبر إقصاء مئات المترشحين عن حزبه ليشكك الطيب زيتوني في نزاهة الانتخابات القادمة.
وأشار زيتوني في تجمع شعبي له بولاية الشلف إلى أن الأرندي لن يتسامح في أمور الظلم و ”الحقرة” قائلا: هذه الأمور لن تزول بالتقادم ومن ظلم سوف يحاسب وهناك من تم إقصاؤهم من الأرندي وتم قبولهم في أحزاب أخرى في الغرف المظلمة وحذر الرجل الأول في الأرندي من وجود ثورة مضادة لتكسير العملية الانتخابية ككل مضيفا: هناك من يسعى لإضعاف التجمع الوطني الديمقراطي ولكننا قوة سياسية في خدمة الجزائر والشعب وأكد المسؤول الحزبي أن هناك مندسين في الإدارات يستعملون سلطة الانتخابات من أجل إقصاء الشرفاء موضحا أن من يخاف التجمع الوطني الديمقراطي هو لغاية في نفس يعقوب على حد قوله وتابع: “سرنا مع رئيس الجمهورية وننتمي للأغلبية البرلمانية والرئاسية ولدينا وزيرين في الحكومة وسنحارب المال الفاسد وننظف الساحة السياسية من وسخ العصابة”.