فخر الجزائر وابن الشعب توفيق مخلوفي الرياضي الجزائري الوحيد الذي نفتخر به دون ان نحس بنقص او نخجل من نظرة الاخرين لنا فالبنسبة للمخلوفي يمكن بكل سهولة ان تقرا بين كتفيه وأسفل رقبته جملة صنع في الجزائر عكس الرياضيين الاخرين امثال نجومنا في كرة القدم نعم نفتخر بهم ولكن دائما نشعر بدلك النقص انهم صنعوا في مكان اخر وان لولا حبهم لهذا الوطن ما حملوا راية الجزائر حتى الدول التي صنعوا فيها ترمقنا بنظارات احتقار فيها عدة معاني كيف لكم ان تفتخروا بشيء لم تصنعوه وجدتموهم على طبق من دهب . ولهذا عندما نفتخر بالمخلوفي نعرف انه خرج من بيننا من وسط الحغرة التي نعيشها جميعا والحغرة التي عاشها هو خاصتا.
اما كرة القدم التي تصرف عليها ميزانية كبيرة من طرف الجامعة الوطنية على مختلف الفئات السنية للمنتخبات إلا أن الإخفاق هو عنوان اللعبة حيث أن المنتخب الوطني لم يفز بكأس افريقيا مند الجيل الذهبي. أما في رياضة أم الألعاب فكانت هي مصدر الفخر و الفرحة للجزائريين في اولمبيات بالميداليات التي أحرزت و كانت نقطة الضوء الوحيدة بعدائنا البطل توفيق مخلوفي الذي حاز على ميداليتين فضيتين رغم أننا كن نطمع في الذهب بحكم أن توفيق مخلوفي هو بطل العالم و لكن سنصفق له كثيرا لما قدمه لنا في ظل الإكراهات التي يعيشها و قلة الإمكانيات المادية التي تتخبط فيها جامعة العاب القوى . أما في باقي الرياضات فأظن أن المشاركين الجزائريين شاركوا من أجل المشاركة و السياحة و التمتع بسحر شاطئ كوبا كبانا بريو.