في القرن العشرين ومزال في بلاد ميكي فتوى تحت الطلب يقولها أئمة السلطة أو علماء الاستبداد هم أصحاب العمائم المشبوهة الذين يستدلون بالشرع لإباحة الظلم للظالمين والفساد للفاسدين فقد أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على شرعية مهزلة الانتخابات الأخيرة والتي قال عليها كلب الجنرالات تبون بأنه لا تهمه المشاركة بقدر ما يهمه من سيكون في البرلمان !!!!
نعم يا سادة إنها موجة الفتاوي السلطوية المشبوهة التي غالبا ما تأتي تحت الطلب لتزيد من الشبهات حول أصحابها حتى أدخلوا ضعاف القلوب والعقول الشك في أنفسهم وربما في دينهم فلماذا يفعل من كنا نحسبهم علمائنا ذلك؟! لماذا سقطوا من قمة جبل الإجلال والتقدير وسمو الاحترام إلى أسفل نقطة في الامتهان والإهانة والمتاجرة بالدين؟ ألا يعلمون أنهم بذلك يجعلون الناس لا يقدرون العلماء ولا يهتمون بأي قدوة؟ ما دام من كان قدوة خذلهم في الوقت الذي كانوا يحتاجون فيه إليه ألا يعلم هؤلاء المنافقين أن بفتواهم يصنعون المستبدين ويساهمون في توطيد أركان الظالمين ويحولون الجنرال (شنقريحة) إلى إله لا يعصى في أمر ولا ينهى عما فعل وهو معصوم من الخطأ لأنه في مرتبة النبي المرسل توبوا إلى الله يا علماء الجنرالات قبل أن يرميكم الشعب إلى مزبلة التاريخ.