يقوم الجنرال الدموي سعيد شنقريحة بتدمير الجزائر بشكل منهجي ومتواصل منذ اغتياله للجنرال القايد صالح فقد ادخل الجزائر في دوامة من عدم الاستقرار والانهيار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وهو يدفع باتجاه انهيار الدولة الجزائرية فخزينة الدولة مفلسة والأعمال تكاد تكون متوقفة وقطاع المحروقات يعاني من الشلل ولا يعمل في البلد إلا القبضة الأمنية للجيش وقوات الأمن والمخابرات والبلطجية التابعين للجنرالات…
فبسبب الجنرال شنقريحة عان الجزائريون من أشدّ التجاوزات في تاريخهم الحديث في مجال حقوق الإنسان كما أن الأحياء الشعبية بالجزائر أصبحت أكثر عنفاً وعدم استقرار مما كانت عليه على مدى عقود طويلة كما أن حكومة تبون تمارس قمعا يثير دورة متصاعدة من العنف السياسي حيث تجاوزت وتيرة الاعتقال في الجزائر أسوأ سنوات التسعينيات أيام العشرية السوداء فقد تم اعتقال ما يصل إلى 3 آلاف الجزائري ألقي القبض عليهم في الاحتجاجات والمظاهرات حيث تغص السجون بالسجناء الرأي الذين يعانون من عمليات تعذيب على نطاق واسع وهنا اتفق الكثير من النشطاء على أنه منذ العشرية السوداء لم تشهد الجزائر نظاماً أكثر قمعاً من النظام الحالي فكل الأدلة والمؤشرات تبين أن الجزائر لا تسير في اتجاه التهدئة بل نحو المزيد من العنف والاعتقالات في ظل عدم وجود استراتيجية اقتصادية وسياسية وحقوقية شاملة تحلّ محلّ القمع الوحشي لان استمرار دورة الاحتجاج والقمع والانتقام يمثّل نتيجة أكثر احتمالاً من تحقيق الاستقرار في ظل وجود الديكتاتور شنقريحة في الحكم والذي يريد أن يدخل الجيش الجزائري في حرب قبل أن يموت سواء في مالي أو ليبيا أو ضد المغرب.