عندما يحكم الجزائر شخص ديكتاتور ومتخلف مثل الجنرال شنقريحة ويتصدر المشهد السياسي اللصوص والفاسدون تصبح قضبان السجن هي الوسيلة الناجعة للفصل بين الشرفاء وما يحدث خارج السجون فوجودك اليوم في الآسر هو اكبر دليل على انك لم تشارك في الجريمة المستمرة التي ترتكب في الجزائر الأن فلقد مثل أمام قضاء الجنرالات مند بداية المظاهرات وإلى يومنا هذا 2300 شخصا اغلبهم تم اعتقالهم خلال مظاهرات الجمعة…
السجن في مثل هذا الظروف يدعو للفخر ولا يستعر منه أنت في السجن داخل الجزائر إذن أنت في اطهر واشرف مكان اليوم في الجزائر فالذي أدخلك السجن هو الدفاع عن الوطن والشعب الجزائري وكل المبادئ السامية فيا لا ترى من هـو اشرف منك أيها المعتقل الحر فلا تحزن إنشاء الله دولة الباطل هذه لن تستمر كثيراً فلا يمكن أن تتحول الحرية إلى الاعتقال والحق إلى باطل والشرفاء إلى مسجونين فالعدالة الإلهية تفرض أن تعود الأمور إلى مجرياتها نعم الصورة في الجزائر اليوم مقلوبة بالكامل لكن من يراهن على حصان خاسر مثل الجنرال شنقريحة في ظل هذه الظروف فهو ليس واهم فقط هـو بحاجة إلى طبيب نفسي يخرجـه من عالم الخيال إلى عالم الواقـع في النهاية سوف ينتقم الشعب من كل هؤلاء المجرمين أنا متأكد من هذا لكني لا اعرف حدود هذا الانتقام لان الجرم كان اكبر من كل توقعاتنا ورحيل المجرم شنقريحة يجب أن يكون بطريقة بشعة اقرب إلى نهاية الطاغية القذافي .