صرح المستشار السابق في الحكومة الروسية سعيد غافروف أن الشعب الصحراوي والحكومة الصحراوية لم يعد لهم مايخسرونه، كما يرى أن العودة الى حرب من جديد بمنطقة الصحراء الغربية باتت وشيكة بسبب الظروف الغير الانسانية التي يعيش فيها الصحراويين خاصة بالمناطق المحتلة على غرار الدخلة المحتلة والسمارة وغيرها من المناطق الصحراوية التي تخضع للاستعمار المغربي، كما أظاف أن مدة أربعة عقود من الاحتلال والجذب والرد بين الأمم المتحدة التي لم تحقق اي تقدما في القضية والذي يحمل عنوان “دولة عربية أخرى تواجه خطر الانزلاق نحو الحرب”.هو المقال الذي نشر على موقع Vzglyadالناطقة بالروسية. المقال التحليلي عالج جانب من معاناة الشعب الصحراوي منذ أكثر من أربعين سنة في ظروف غير إنسانية فرضها عليه الاحتلال المغربي، كما أظاف قائلاان القضية بين أجندة هيئة الأمم المتحدة باعتبارها قضية تصفية استعمار والتي صرح بها الأممي بان كيمون خلال زيارته الأخيرة الى المخيمات اللاجئيين بتندوف الجزائرية، كما تناول فترة ما بعد توقيع اتفاقية إطلاق النار و عمل الاحتلال المغربي على إجهاض مسلسل السلام بالصحراء الغربية برفضه تنظيم استفتاء تقرير المصير. يبدو عودة بعثة الأمم المتحدة المينورسو بعد مغادرتها الأراضي الصحراوية المحتلة ينتضرها عملا ديبوماسيا كبيرا، خاصة بعد التصعيد المغربي لإنتهاكه لحقوق الانسان بالمناطق المحتلة ولما يتعرض له الصحراويون من قمع وسجن كان أخرها العثور على مقبرة جماعية في أواخر 2015 راح ضحيتها اكثر من 50 صحراويا تمت تصفيتهم رميا بالرصاص.