إلى جانب توقّف حركة السير على طرقات وشوارع أغلب ولايات الجزائر ولفترات طويلة في ساعات الذروة وخاصة مع اقتراب أدان المغرب بالإضافة إلى البطء الشديد في قضاء مصالح الناس بالمؤسسات العمومية يعاني الشعب الجزائري من الطوابير…
حيث يضطر المواطن الجزائري إلى الوقوف يومياً في طوابير طويلة لساعات من أجل كيس حليب أو قارورة زيت فنظام الجنرالات يعمل على تكريس ثقافة الطوابير في المجتمع الجزائري وأصبحنا نشاهدها في كل مكان أمام المصالح العامة والخاصة لا سيما المستشفيات والمدارس ومحطات الوقود ومحلات بيع المواد المخفضة أسعارها وفي الأسواق عموماً وفي ظل تجاهل المسؤولين لمعاناة المصطفّين وغياب التنظيم يعرف الواقفون في الطوابير في رمضان معاناة حقيقية بسبب الزحام والشجار والفوضى وطول فترة الانتظار التي تكون أحياناً تحت أشعة الشمس وعلى الرغم من كل ما يعانيه المواطنون إلا أنّ نظام الجنرالات لا يُبدي تعاطفاً معهم ويعتقل كل من ينتقد طريقة تسييرهم للبلاد رغم أن المواطنين يقضون أوقاتاً عصيبة في الزحام وتحت أشعة الشمس ويتصارعون من أجل الوصول إلى الصفوف الأولى في الطوابير الطويلة وأحياناً يغادرون من دون أن يتمكنوا من إنهاء مصالحهم وشراء حاجياتهم يبقى الجنرالات وأبنائهم يعيشون مترفين وفي جنة نعيم فكل مداخيل النفط والغاز والذهب تذهب إلى جيوبهم