يعتقد كثيرون أن الدول الرئيسية التي تدعم نظام الأسد في سورية هي إيران و روسيا و الصين و يتناسى البعض أو يتجاهل علاقة نظام بشار النصيري مع أنظمة الإمارات والجزائر وسلطنة عمان ومصر والعراق ولبنان.وبشهادات المسؤولين السوريين أنفسهم. وحقيقة الأمر التي يحاولون التستر عليها هي أن انظمة الجزائر و الإمارات و مصر كانت دائما وراء الوقوف في وجه الضغوط العربية و الدولية للإطاحة بنظام بشار الأسد من خلال تحذيرات من التطرف الإسلامي (الاخواني ) و من فوضى أمنية في المنطقة في حال سقوط حكم الطاغية بشار. و كان لا بد لهذه الانظمة (الجزائر و الإمارات و مصر ) من التنسيق مع اسيادهم الروس و التي تربطهم مع هاته الانظمة العربية علاقات قوية جدا عن طريق المافيا الروسية القوية التأثير و النفوذ و التي تتحكم في كثير من أمور السياسة الخارجية الروسية من خلال شبكة علاقات متميزة مع الكرملين .
بعد مقتل تقريبا مليون سوري على يد السفاح بشار الاسد وزبانيته من أنظمة الإمارات والجزائر وسلطنة عمان ومصر والعراق ولبنان وتحت إِمْرَتْ ومساعدة أسياده إيران و روسيا و الصين . لم يعد هناك شيء لتخجل منه هاته الانظمة الخائنة ولا للدماء الابرياء وزن على كثرتها في موازين هاته الأنظمة العربية الداعمة للنظام السوري سواء كان دعما معلنا أم سريا أم مزيجا بين الاثنين فلم يعد خافيا على أحد تشكل مجموعة من الأحلاف في المنطقة تتخذ مواقف مشابهة لاسيما فيما يتعلق بالطاغية بشار الاسد.
أوضح بشار في حديث مع قناة روسيا اليوم قبل أشهر على هامش ملتقى التجمع العربي لدعم خيار المُقاوَلَة والمُمَاتَعَة الذي دشنه الأسد بالعاصمة السورية دمشق أن التنسيق العسكري و الإستخباراتي مع مصر والجزائر وإمارات ممتاز وعلاقاتنا جيدة معهم فنحن نتشارك معهم في مواجهة ومحاربة الارهاب او بمعنى اصح محاربة الاسلام . وفي نفس الإطار كانت وكالة رويترز قد كشفت عن تورط الجزائر و مصر والإمارات في تزويد نظام بشار الأسد بالنفط والغاز والأسلحة ليقتل الشعب السوري. وكان انور مالك قال في تغريدة له على تويتر ان الجزائر التي تدعي الحياد دعمت القذافي حتى قتل وتدعم بشار وتقف مع إيران وهي تخرب أوطان العرب وتدافع عن حزب الله الذي يقتل السوريين بوطنهم.