بعد رجوع الآلاف المؤلفة من أبناء الشعب الجزائري للتظاهر بشعارات تروم القطع الكامل مع الماضي وسنوات الحكم البائسة لنظام الجنرالات (يتنحاو قاع) لكن الاستجابة لموجة الغضب هذه السلمية والمنظمة والراقية تؤكد أن منهج التفكير الملتوي ما زال هو السائد…
ومن هنا بدأ الحديث عن إرادة الشعب وضرورة احترامها لكن سلطة الجنرالات الماسكة بزمام الأمور مالت إلى ما اعتبرته مسلك محاربة كورونا لكي يكون المخرج الأمن لرئيس تبون الذي لم ير فيه الحراك الشعبي المستمر سوى امتداد لحكم بوتفليقة بل لحكم عصابة الجنرالات فهذا العقم في التجاوب مع مطالب الناس ومحاولة إجهاضها والالتفاف عليها لن يقود إلى شيء أبدا لمن الجنرالات يستمرون في إلتفافهم على مطالب الشعب الجزائري حيث كشف المدير العام لمعهد باستور فوزي درار انه تم وضع 5 أشخاص يشتبه إصابتهم بالسلالة المتحورة تحت الرقابة وقال درار إن نتائج تحاليل المشتبه في إصابتهم بالسلالة المتحورة ستظهر خلال ساعات و حذر ذات المتحدث أن السلالة المتحورة لكورونا لديها قدرة انتشار كبيرة وسريعة لدى وجب على الناس الابتعاد على التجمعات كما أكد المدير العام للهياكل الصحية وعضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا البروفيسور إلياس رحال أن معهد باستور أعلن عن اكتشاف حالتين من السلالة البريطانية الجديدة لفيروس كورونا بالجزائر حيث قامت بعزل الشخصين ومباشرة التحقيقات الوبائية وهناك تخوف كبير من إنتشار العدوى إن واصل الناس تجمعهم وتجاهلهم لهذا الوباء الخطير.