استقبل كلب الجنرالات عبد المجيد تبون أحد الكلاب المفضلة للجنرالات لخلافة تبون وهو رئيس الحركة حمس عبد الرزاق مقري في إطار مسرحية أن تبون بخير وعاد ليزاول مهامه وقام باتصالاته مع الأحزاب وحسب بيان حركة حمس فقد تطرق تبون أثناء المقابلة إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخارجية وعن الإجراءات التي يعتزم القيام بها تبون في الفترة القادمة
وكشفت مصادرنا بأن رئيس حركة حمس مقري ينتظر الفرصة للانقضاض على منصب كلب الجنرالات عفوا رئيس الجزائر فمقري أصبح يحشر أنفه في مختلف الملفات ويضع نفسه أنه هو من سيحقق الإقلاع الاقتصادي للجزائر وسيجسد كرامة المواطن ويحسن معيشة الجزائريين ويحفظ البلاد من المخاطر الإقليمية والدولية فمقري رجل كثير الوجوه ويؤمن بمثل “الغاية تبرر الوسيلة” فالمهم بالنسبة له هو تحقيق هدفه حتى على حساب المقربين منه كما أن سرعة صعوده ليصبح كلب الجنرالات الجديد وواجهة النظام المدنية تشير إلى أن الرجل كان يشيت بجد لتحقيق هدفه فمقري منافق من الدرجة الأولى يعطي وجه للجنرالات ووجه للمتظاهرين فهو لا يريد أن يراهن على حصان واحد ولا يريد أن يضع البيض في سلة واحدة فهو كما نقول مع الغالب.