لا يخفى في السر والعلن بالجزائر موضوع الجنرال شنقريحة الشاذ حيث ينعته من يعرفون حقيقته ومن عاشروه في (الكزيرنات) العسكرية ب “بيونة لعرجا” نظرا لشبهه الكبير مع أشهر العاهرات والقوادات في الستينيات والسبعينيات في العاصمة وهي “بيونة لعرجا” حيث كان هذا هو لقب حاكم الجزائر الجنرال شنقريحة وليوم تحاول المؤسسة العسكرية أن تظهره بمظهر رجولي بدءا من منعه من الضحك بسبب أن شنقريحة عندما يضحك تظهر أنوثته الجامحة ولهذا المؤسسة العسكرية تحاول اظاهر الرهبة المصطنعة حول شنقريحة وتدعوا قنوات الصرف الصحي الترويج لها…
من جهة أخرى كانت علاقات حاكم الجزائر الشاذ مع شواذ آخرين منهم جنرالات مازالوا على قيد الحياة وأخرين قتلوا لكن أحب هؤلاء لقلب شنقريحة هو القيادي في جبهة البوليساريو ولد البوهالي حيث شوهد برفقة الجنرال شنقريحة في تندوف وبشار عندما كان الجنرال شنقريحة هو المسؤول الأول على الناحية العسكرية الثالثة واليوم بمناسبة عيد الحب تقول مصادرنا أن شنقريحة سيضع طائرة خاصة تحت تصرف ولد البوهالي كهدية لعشيقه والذي أحد أقاربه مصاب بمرض خطير ويحتاج لكي ينتقل للعلاج بين الجزائر و إسبانيا وكل هذا على نفقة الجنرال شنقريحة الذي يسرق أموال الشعب الجزائري ورغم أن موضوع شذوذ الجنرال شنقريحة وشذوذ الجنرالات ليست من الأسرار لكن الغريب أن الكثير من الشعب الجزائري عندما تتحدث معهم في مثل هذه الأمور يعتبرون الدفاع عن مؤخرة جنرالات الجزائر من صميم الوطنية فهم يؤمنون بشعار “يغتصبونا وما يقتلونا” وهو شعار عملاء فرنسا أيام الاستعمار.