بعد اعتقال المئات من أحرار الجزائر واطلاق سراح المجرمين والفاسدين تساءل الكثيرون أين هي شجاعة الشعب الجزائري والذي صدع رؤوسنا بالشعارات والعنتريات الفارغة… ليأتي الرد من فئة قليلة من الشعب الجزائري أن المظاهرات ستعود رغم التعتيم الإعلامي وخاصة من التلفزيون العمومي وإن كان هذا يؤلم الأحرار لكنه لا يضرهم فقد تحصنوا بوعي ثوري وأدوات التواصل التكنولوجي والإعلام البديل بحيث سيدير نشطاء الحراك من جديد المعركة إعلامية …
بينما يواصل النظام العمل بأسلوب التسعينات في التعتيم الإعلامي معتقدا انه يستطيع أن يحجب المعلومات في عصر الثورة التكنولوجية والذي سيقوم فيه الأحرار بصناعة إعلام بديل يوصل صوتهم للعالم رغم أنف قنوات الإعلام الرسمي والخاصة التي تأكل من فتات النظام والتي لا تكل ولا تمل في عرض كل ما ليس له دخل بهموم الشعب الجزائري وتطلعاته من أخبار على المغرب وإبادة النمل الأبيض في البرازيل لدى يجب على الإعلام البديل أن ينشط في نشر صور وفيديوهات ومقالات وتحليلات ولقاءات الحراك الشعبي للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ورفض مشروع استغلال الغاز الصخري بالإضافة إلى المطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأي ولهذا نصرة لإخواننا المعتقلين يجب أن يخرج عدد كبير من المتظاهرين في العاصمة وعديد المدن والولايات لتظاهر السلمي الرافض لحكم الجنرالات ولسجن إخواننا الأحرار.