الجميع يعلم أن مخططات نظام جنرالات (لقطاء فرنسا) بالجزائر وفي المنطقة ليست بجديدة إنما هي 6 عقود مستمر من الدسائس والمؤامرات الهدف منها تحقيق الأحلام الفرنسية في التوسع على أمل مستحيل المنال في إعادة أمجاد الإمبراطورية الفرنسية البائدة ومع ذلك نجد نظام الجنرالات يسعى حثيثاً لخدمة الأطماع الفرنسية غير مكترث بالكوارث الإنسانية التي يتسبب فيها ولا بحجم الدمار الذي ينتج عن مخططاته الإجرامية كل ما يهتم به هو خدمة فرنسا من أجل أن تفرض سيطرتها على دول شمال وغرب إفريقيا…
فالزيارة الأخيرة لمبعوث الشر والدمار صبري بوقادوم إلى باماكو عاصمة مالي جاءت للبحث عن من يؤيد نظام الجنرالات وينفذ مخططاتهم التخريبية بمالي كما في الحالة الليبية تحديداً وأيضاً في حالات أخرى لذلك على الجميع الأحرار في الجزائر والمنطقة أن يقفوا سداً منيعاً أمام المخططات التخريبية لنظام الجنرالات ليمنعوا انتشار فسادهم في الأرض فما يفعله الجنرالات يعتبر فساداً في الأرض فهم لا يقحمون أنفسهم في أي أمر إلا وكانت النتيجة كارثية بكل المقاييس فلم نسمع يوماً عن تدخل الجنرالات في بلد ما بشكل إيجابي فقد كانت تدخلاتهم سلبية إلى أبعد الحدود وينتهجون أساليب ملتوية وصولاً إلى أهدافهم لا يهمهم من يموت ولا يهمهم حجم الدمار المهم تحقيق مصالح فرنسا المبنية على جثامين الأبرياء ودمار المدن فنظام كالنظام الجنرالات لا يمكن الوثوق به أبداً فهو نظام أشبه بمنظمات الإجرام العالمية التي تتاجر بأرواح الناس من أجل الوصول إلى أهدافها لا تضع أي اعتبار لقيم إنسانية أو قوانين وأعراف دولية.