فتح تسريب معلومات خاصة بالرئيس تبون الباب أمام تكهنات كثيرة حول اختراق الدائرة المقربة منه وفي أول رد فعل رسمي على التسريبات أنهى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مهام مدير الإدارة العامة برئاسة الجمهورية عبد الحميد جموعي وحسبما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية فإنه و بموجب مرسوم رئاسي فقد تم إنهاء مهام عبد الحميد جموعي بصفته مديرا للإدارة العامة برئاسة الجمهورية…
وقد نشرت صفحات على الفيسبوك ومواقع إلكترونية محسوبة على المعارضة بعض التحليلات عن ملابسات اختراق الدائرة المقربة من تبون وتسريب بعض المعلومات الخاصة والأحاديث التي تدور بينه وبين بعض معاونيه بسبب ما وصفوه بالتذمر الذي بدأ يتسع في صفوف المؤسستين العسكرية والأمنية بسبب ضبابية المشهد السياسي في البلاد الأمر الذي ولد صراعات قوية داخل أجنحة السلطة وظهور أطراف ترغب في إضعاف موقف تبون وتنحيته وتسديد ضربات قوية له عن طريق نشر تلك المعلومات فهذه التسريبات ما هي إلا جزء من الصراع السياسي الذي دخلت فيه البلاد منذ خروج المظاهرات ضد بوتفليقة وخطورة عملية اختراق مدير مكتب الرئيس وهو الموقع الذي خرجت منه كل هذه المعلومات حسب الكثيرين تَكمُن في أن أيام تبون أصبحت معدودة إن لم يتغدى بشنقريحة في أقرب وقت.