خطابات كلب الجنرالات تبون الأخيرة والمليئة بالكذب جعلت الشعب الجزائري يتساءل هل عندما يتحدث تبون يكون في كامل قواه العقلية أو يكون خارج التغطية وبدون وعي فطريقة كلامه وتحريك يده تشبه إلى حد كبير طريقة كلام السكارى الرَعادِيد والذي يتواجدون في الحانات العفنة لذلك لمن لا يعرف تبون فكل من يسبحون في فلك السلطة يعرفون انه مدمن على الخمر مند زمان و من الحانات التي كان يرتاد عليها تقع في زرالدة و من طباعه أنه كان يحب تناول الخمور بدون مال بسبب ظنه انه موظف حكومي كبير فله الحق الشرب بدون مقابل الأمر الذي كان يدخله في مشاجرات مع حراس الحانة حتى يلقوا به إلى الخارج…
وفي حوار مثير مع أحد المسؤولين في ديوان رئاسة الجمهورية والذي واكب وصول كلب الجنرالات تبون إلى قصر المرادية قام بالكشف لموقعنا عن الروتين اليومي لتبون داخل الإقامة الرئاسية حيث أشار المسؤول في ديوان رئاسة في بداية الحوار إلى حياة تبون الدينية قائلاً: مند وصوله لم أره يوما يصلي لا في الأعياد ولا في المناسبات الدينية وحتى الصيام لا يصوم لا هو ولا أسرته الصغيرة ولم يكن مواظباً على الاستيقاظ باكرا بل انه يستيقظ في حدود الساعة 2 زوالا إن لم يكن هناك أي اجتماع كما فجر المسؤول في ديوان رئاسة مفاجأة مدوية قائلاً أن الرئيس تبون معتاد على الشرب والسكر يوميا وأن قنينة “jack daniel’s” لا تفارقه حتى أنه لا يقوم بأي اجتماع أو حوار صحفي حتى يعدل المزاج ولهذا القيادة العليا للجيش دائما توبخه لكي لا يفرط في الشرب ويظهر على شكل موغابي رئيس زيمبابوي والذي كان يعتر أضحوكة عالمية واستشهد المسؤول في ديوان بموقف زعم أن تبون رواه له قائلاً: “الرئيس تبون قال لي أنه عندما أختاره القايد صالح ليكون رئيسا للجزائر سهر طوال ذلك اليوم يشرب من فرط فرحته بهذا المنصب فقد كان ينتظر القبض عليه بعدما تم القبض على ابنه خالد لكنه توصل بمكالمة القايد تخبره أنه هو الرئيس القادم للجزائر.