لم يعد هنالك حديث في الشارع الجزائري إلا عن صراع الجنرالات وأصدقاء الأمس خصوم اليوم وشركاء الدبابة والانقلابات أصبحوا يصنعون الفخاخ لبعضهم صراع تأكد بعد خروج بيان الترقية من (الرئيس) تبون مؤكدا أن اللواء لغريس سيتم الإطاحة به وهو أخر رجال المغتال الفريق قايد صالح الأقوياء بحيث عينه القايد قبل قتله أمينا عاما لوزارة الدفاع الوطني خلفا للواء محمد زناخري الذي أحيل على التقاعد…
المغتال قايد صالح كان يعتبر اللواء عبد الحميد الصندوق الأسود لصفقات السلاح التي يشتريها الجيش الشعبي حتى أنه كان يقول إذا أردت أن تبحث عن إبرة في الجيش الشعبي اسأل عنها لغريس كما أن اللواء عبد الحميد غريس عمل على الاستغلال الأمثل لكل الصلاحيات والقدرات التي منحها له المغتال القايد صالح لينشئ مركز للعلاقات بمثابة أخطبوط داخل الجيش الوطني الشعبي وفي كل مصالح وزارة الدفاع من الاستخبارات إلى الدعم واللوجستيك وهذا ما جعله مصدر قلق ورعب لعصابة شنقريحة لذلك تم التخطيط لتخلص منه أولا عبر حرمانه من الترقية فقد تم ترقية الجميع إلا هو: الفريق علي بن علي إلى رتبة فريق أول وهي أعلى رتبة في جيش الجزائر / اللواء شنقريحة سعيد إلى رتبة فريق / العميد عرعار قائد الدرك الوطني إلى رتبة لواء / العميد بوزوين قائد القوات الجوية بالنيابة إلى رتبة لواء / العميد حسنات من قيادة الأركان إلى رتبة لواء / العميد بن شادي إلى رتبة لواء في الحرس الجمهوري / العقيد حراث سلاح الإشارة برئاسة الجمهورية إلى رتبة عميد لذلك حسب مصادرنا فاللواء عبد الحميد غريس إن لم يناور بالأوراق الكثيرة التي يمتلكها فسيجد نفسه في سجن الحراش.