في زمن كورونا وصل صراع الذئاب الحاكمة بالجزائر إلى أعلى مستوى… وبالعودة إلى التاريخ نشاهد أن أي مواجهة بين الشعب الجزائري و الجنرالات تخلق شقاقا و خلافا دمويا على جبهة الجنرالات أحيانا يكون على البيادق السياسية (وصلت إلى اغتيال رئيس) و أحيانا على مستوى البيادق العسكري (وصلت لاغتيال القايد صالح) فالحرب التي ستعصف بأركان النظام الآن والتي لا علاقة للشعب بها تأخذ صورة الأفعى التي تبدء بأكل بيوضها و بحسب الكثير من المحللين أن الحرب تجاوزت مراحلها الأولى و ستصل إلى مرحلة التصفية الجسدية.
ومند تعيين العميد عبد الغاني راشدي أحد غلمان شيوخ الإمارات كنائب لمدير الأمن الداخلي العميد واسيني بصلاحيات واسعة اعتبر الجميع أنها رسالة مشفرة إلى فرقة علي بن علي وبالفعل فقد بدأ العميد عبد الغاني راشدي أول مهامه بنبش ملف اغتيال القايد صالح رغم أن الجميع يعرف أن من قتله هو سيده شنقريحة لكن فريق شنقريحة يريد أن يلبس فريق علي بن علي هذه الجريمة حيث أَسّر لنا مصدر أمني مطلع أن مصالح الاستخبارات الداخلية ألقت القبض على أربع حراس خاصين برتب عقيد كانوا يعملون ضمن فريق حماية الجنرال احمد قايد صالح بحيث تم البحث معهم في حيثيات ليلة اغتيال القايد صالح وفرار السكرتير الخاص بالجنرال احمد قايد صالح قرميط بونويرة و خزنة أسرار الجنرال والتي تضم ملفات كبيرة منها أماكن تواجد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى صنع كوري شمالي لكن الملف الذي يبحث عنه فريق شنقريحة صفقات لشراء الأسلحة بملايير الدولارات من إسرائيل عبر وساطة الإمارات وملف الدعم المسلح الذي يقدمه شنقريحة للجنرال حفتر والذي يتضمن نوع الأسلحة وعدد الجنود الجزائريين المشاركين مع حفتر في الحرب الأهلية الليبية .