عندما كنا نقول لكم أن الجنرالات الدين يحكمون الجزائر هم أخطر من الصهاينة كان “الشياتين” يضحكون علينا واليوم تأكد هذا الكلام بالملموس بالله عليكم هل يجود نظام في العالم يستغل كورونا بأبشع استغلال ويقيم محكمة بدون حضور لمحامي المناضل كريم طابو ويحكم عليه قبل يوم خروجه والذي تنتظره أسرته الصغيرة والكبيرة بفارغ الصبر بسنة سجن ظلما وعدوانا لكي يستفزوا الشعب الجزائري ويخرج في زمن عدوى كورونا…
لذلك على الأحرار عامّة و أنصار كريم طابو خاصّة ضبط النفس و عدم التفكير في الخروج و مخالفة أعراف الحجر التي لا يختلف عليها اثنان فيستغل النظام الفرصة ليعتقلهم تحت لافتة قانون حالة الطوارئ فتلفيق التهم هو أحد أبرز الأساليب التي تسعى بها أجهزة الجنرالات القمعية إلى المرور من خلال تجاويف البناء القانوني للدولة من أجل أن تبلغ أغراضها في الانتفاع بالقضاء في عملية إنتاج للقهر لتسويغ دكتاتوريتهم وتمريرها بالعنف ولسجن الأبرياء الأحرار ولمحاصرة نشاطهم وتطويق إرادتهم وكبح جماح الأمل في صدورهم عساها المناداة بالحرية تخبو والمطالبة بالعدالة تجثو فلم يعد ينطلي زيف الجنرالات على أحد ولقد أصبح الجنرالات مفضوحين بزيفهم فلا تنفعهم أموالهم ولا نفوذهم في الدولة فاليوم القضاء في الجزائر قد قدم الدليل تلو الدليل على أنه الموظف دوما تحت حداء الجنرالات لقمع الأحرار وسجن الأبرياء.