فقدان الأملاح
عند اتّباع حمية كيتو، يكون الجسم معرّضاً لتغييرٍ في معدّل السوائل في الجسم خصوصاً خلال الأسابيع الأولى من الرّجيم.
ويحدث هذا الأمر نتيجة استخدام الجسم للسّكر المخزّن فيه؛ ما يؤدّي عند استخدامه إلى زيادة نسبة الماء في الدم ومن ثمّ يخرج من الجسم عن طريق التبوّل، وعندها تخرج الأملاح ما يجعل الجسم معرّضاً للجفاف نتيجة فقدان السوائل والأملاح.
الدوخة والنّعاس والتّعب
ربّما يشعر البعض بالدوخة والنّعاس والتّعب بسبب اتّباع حمية كيتو لإنقاص الوزن، وذلك لأنّ الجسم عندما يتخلّص من المياه فإنّه بذلك يتخلّص من المعادن المهمّ للجسم كالبوتاسيوم والصوديوم؛ الأمر الذي يؤدّي إلى الشعور بالصّداع والتّعب والدوخة والنّعاس.
انخفاض السكر في الدم
من المخاطر التي يمكن لحمية كيتو أن تسبّبها للجسم، خصوصاً في حال الإعتياد على تناول كمّياتٍ كبيرةٍ من الكربوهيدرات. لذلك، عندما يتمّ تقليل تناول السكر بشكلٍ كبير ومفاجئ عند البدء باتّباع حمية كيتو، من المحتمل أن يتعرّض الجسم لانخفاضٍ في نسبة السكر في الدم.
تشنّج العضلات
قد يسبّب افتقار الجسم للمعادن عند البدء باتّباع نظام الكيتو دايت، تشنّجات في العضلات في خصوصاً في الساقين. لذلك يُنصح بالإكثار من شرب الماء وتناول الملح للوقاية من الإصابة بتشنّج العضلات وتقليل فقدان المعادن.
إضافة إلى المخاطر المذكورة التي قد يسبّبها اتّباع حمية كيتو، قد يتمّ التحذير من هذا الرّجيم أيضاً نظراً لأنّه قد يؤدّي إلى مشاكل في النّوم بسبب انخفاض مستويات الأنسولين، ومشاكل أخرى أيضاً.