هل يتحرّك اللولب من مكانه وما هي العلامات التي تدّل على ذلك؟
من المحتمل أن يتحرّك اللولب من مكانه إلى مناطق أخرى في الرحم، أو لينغرس في جدار المنطقة، علماً أنه في حالات نادرة جداً قد يطرد بالكامل الى خارج الرحم، وفي حال ملاحظة أيّ من العلامات التالية، لا بدّ من إستشارة طبيبكِ النسائي المتابع:
– ملاحظة تغيّر في طول خيط اللولب: بعد الانتهاء من وضع اللولب من الممكن تحسس الخيطين بسهولة بواسطة إصبعكِ الأوسط أو السبابة، وهنا نشير الى أن ملاحظة أيّ زيادة في طول الخيطين يدّل على إنزلاق اللولب من مكانه، أمّا في حال إنعدام القدرة على إيجاد الخيطين فإن ذلك يؤشر على تحرّك اللولب في الرحم إلى الأعلى.
– الإصابة بأوجاع خلال ممارسة العلاقة الحميمة: لا تهملي الشعور بالألم فجأة خلال العلاقة الجنسيّة، وذلك بالتحديد في وضعيات معينّة، حيث أن ذلك يعني غالباً تحرّك اللولب من مكانه.
– ظهور إفرازات مهبلية غير إعتيادية: إن الإفرازات المهبلية قد تؤشر على أن اللولب إنحرف من مكانه، وذلك في حال تغيّر لونها أو رائحتها أو طبيعتها وحتى كميتها.
– المعاناة من النزيف خلال الدورة الشهرية: إن إستخدام اللولب الهرموني غالباً ما يرافقه إنقطاع تام للدورة الشهرية أو نزول كميات خفيفة جدّاً، وبالمقابل فإن اللولب النحاسي يكون مصحوباً بزيادة ملحوظة في كمية دم الحيض. وفي حال تدّفق كميات كبيرة غير إعتيادية من الدماء خلال أيام الدورة الشهرية، فإن ذلك قد يكون دلالة على تحرّك اللولب من مكانه.
– إحتمال إنزلاق اللولب خلال التبول: عند الإحساس بجزء من اللولب نفسه في المهبل، فذلك يعني أنه قد تم طرده من الرحم، وهذه الحالة تترافق مع بعض الآلام والإحساس بعدم الارتياح.
– إحساس الشريك بجسم غريب خلال العلاقة الحميمة: قد يشعر زوجك بجسم صلب عند ممارسة العلاقة الحميمة، نتيجة بروز اللولب من عنق الرحم.