هذا ما يكشفه تحليل البول
يتمّ طلب القيام بتحليلٍ للبول لتشخيص احتمال الإصابة بمشاكل صحّية مرتبطة بالجهاز البوليّ أو الكلى، أو لفحص الصحّة العامة كجزءٍ من الفحص الطبّي المعتاد أو لفحص الحالة الصحّية وقت الحمل أو عند الإستعداد قبل العمليّات أو عند الدّخول إلى المستشفى، وذلك بهدف فحص وجود مجموعةٍ متنوّعة من الإضطرابات مثل السّكري وأمراض الكلى والكبد خصوصاً.
هل يكشف الأمراض التناسليّة؟
يمكن أن تؤكّد عيّنات البول الإصابة ببعض حالات العدوى المنقولة جنسيّاً، وذلك من خلال فحص العيّنة في المختبر؛ وخصوصاً عندما تكون هذه العدوى مرشّحةً لتؤثّر على الجهاز البوليّ والكلى.
على سبيل المثال، يتمّ فحص داء المتدثرة والسيلان إمّا من خلال اختبار البول أو عن طريق مسحة داخل العضو الذكري للرّجل أو من عنق الرّحم عند المرأة، ثمّ يتمّ تحليل العيّنة في أحد المختبرات.
اختبار البول غير دقيق!
للقيام بتحليل البول من أجل الكشف عن الأمراض التناسليّة، يتمّ جمع عيّنة بول أو مسحة من الفم أو الأعضاء التناسلية ويتمّ إرسالها إلى المختبر لتحليلها.
وتتطلّب بعض الإختبارات الحصول على أكثر من عيّنة. مع ذلك، قد يكون معدّل نتيجة الإختبارات الإيجابيّة الخاطئة أعلى في الإختبارات التي تقام للعيّنات المجموعة في المنزل بشكلٍ خاص؛ ممّا يعني أنّ الإختبار قد يشير إلى الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيّاً في حين أنّ هذه النّتيجة قد تكون خاطئة.
بعد نتائج الإختبار… مراجعة الطّبيب ضروريّة
إذا كانت نتيجة الإختبار المنزلي إيجابيّة، يُنصح بالإتّصال بالطّبيب لتأكيد نتائج الإختبار وزيارته لمناقشة الموضوع معه.
كذلك، إذا كانت نتيجة الإختبار المنزلي سلبيّة، إلا أنّ الشكّ يحوم حول بعض الأعراض لا بدّ من مراجعة الطّبيب لتأكيد نتائج الإختبار أيضاً.
في حال أتت نتيجة تحليل البول إيجابيّة ما يؤكّد الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيّاً، فإنّ الخطوة التّالية يجب أن تكون الإتّجاه نحو إجراء مزيدٍ من الإختبارات الخاصة بكشف الأمراض المنقولة عن طريق الإتّصال الجنسي ثمّ الحصول على العلاج وفقاً لما يوصي به الطّبيب.