المياه الغازيّة تزيد الوزن
إنّ شرب عبوةٍ واحدة من المياه الغازيّة يومياً والتي تحتوي على نسبٍ جيّدةٍ من السكر، يؤدّي إلى زيادة نصف كيلوغرامٍ شهرياً؛ مع كثرة استهلاك الأنواع التي تحتوي على الصوديوم والأحماض الطبيعيّة والاصطناعيّة والنّكهات والمحلّيات وغيرها من المواد المضافة.
سعرات حراريّة مرتفعة
تنتج زيادة الوزن عن إستهلاك سعراتٍ حراريّة مرتفعة لا يقوم الجسم بحرقها؛ حيث أنّ حوالي 12 أونصة من المياع الغازيّة تحتوي على 140 سعرة حراريّة، وغالباً ما يطلق عليها السّعرات الحراريّة الفارغة لأنّها لا تمدّ الجسم بأيّ قيمةٍ غذائيّة.
زيادة الرّغبة بتناول السكر
تؤدّي المياه الغازيّة إلى تعطيل إشارات الشهيّة وزيادة الرّغبة الشّديدة في تناول الأطعمة السكريّة؛ الأمر الذي يحفّز الجسم على طلب كمّياتٍ أكبر من الأطعمة غير الصحّية خصوصاً الحلويات والسكريّات ما يتسبّب بزيادة الوزن.
الإنتفاخ والغازات
يعتاد البعض على شرب المياه الغازيّة يومياً، الأمر الذي يتسبّب بالإنتفاخ والغازات خصوصاً في حال المعاناة من متلازمة القولون العصبي.
إذ يمكن أن تسبّب المياه الغازية انتفاخ البطن وتراكم الهواء في أسفل الجهاز الهضمي، وهذا ما يسبّب زيادة الوزن مع الوقت في حال لم يتمّ التوقّف عن تناول مختلف أنواع المشروبات الغازيّة.
كذلك، يرتبط الإفراط في استهلاك المياه الغازيّة بزيادة خطر الإصابة بمرض السّكري؛ حيث أنّها تهدّد بالمعاناة من ارتفاع نسبة السكر في الدم ما يسبّب صعوبة في إنتاج الأنسولين.
ويُشار إلى أنّ ارتفاع نسبة السكر في الدم تجعل الجسم يبحث عن المزيد من المواد السكريّة للتعويض، ومع مرور الوقت تصبح مقاومة الجسم للأنسولين ضعيفة وينتج عن ذلك الإصابة بمرض السكري الذي عادةً ما يرتبط بالسّمنة.