منخفضة السّعرات الحراريّة ولكن!
غالباً ما يتمّ التهافت على المحليات الصناعيّة لأنّها منخفضة السّعرات الحراريّة، إلا أنّ هذا الأمر يلعب دوراً سلبيّاً في عمليّة إنقاص الوزن.
وهذا يعود إلى أنّ هذه المحليات لا تمدّ الجسم بالسّعرات التي يحتاج إليها ممّا يسبّب اضطراباً للإشارات الطبيعيّة للمخ التي تخبر الجسم بأن يتوقّف عن الأكل عندما يحصل على ما يكفيه من الطّعام.
استهلاك سعراتٍ حراريّة بشكلٍ أكبر!
الإفراط في استهلاك المحليات الصناعيّة قد يجعل الجسم يتزوّد بسعراتٍ حراريّةٍ أكبر من دون أن يشعر بذلك.
وهذا يرجع إلى أنّ تناول الحلوى بالمحليات الصناعيّة مثلاً يعطي الجسم العذر لتناول المزيد من الطّعام بعد ذلك. لماذا؟ لأنّ هذا الأمر يغري الجسم بتناول المزيد معتقداً بأنّها أقلّ ضرراً على النّظام الغذائيّ الخاص لخسارة الوزن. ونتيجة هذا الأمر، يكون الجسم قد استهلك سعراتٍ حراريّة أكثر في النّهاية.
تغيير بكتيريا الأمعاء!
بالإضافة إلى كلّ ما سبق، فإنّ الإعتياد على تناول المحليات الصناعيّة يعمل على تغيير بكتيريا الأمعاء التي قد تؤدّي إلى زيادة الوزن وخطر الإصابة بالنّمط الثاني من مرض السكري.
وعندما يستهلك الجسم هذه المحليات، ينتهي به المطاف بتناول المزيد من الطّعام واستهلاك المزيد من السّعرات ككلّ وخصوصاً السّكر.
لا بدّ من تجنّب الإعتياد على استهلاك المحليات الصناعيّة لأنّها تزيد الوزن بدل أن تنحفه كما أنّ بعضها يكون طعمه مائلاً إلى الحلو بشكلٍ أكبر من السّكر، وبالتّالي يتدرّب العقل على طلب المزيد من الطّعام الحلو بشكلٍ متزايد ما يؤدّي بنهاية المطاف إلى الإصابة بالسّمنة.