الشّعور بالألم
عادةً ما لا يشكّل الألم عارضاً شائعاً من أعراض اعوجاج العمود الفقري، ولكنّ الأمور تتغيّر في حال وجود حمل؛ إذ أنّ الحامل يزيد شعورها بآلامٍ حادّة تفوق آلام الظّهر التي تشتكي منها الحوامل في العادة، بسبب المعاناة من اعوجاج العمود الفقري والميلان الجانبي الذي قد يصاب به.
صعوبة في الحركة
في حال المعاناة من اعوجاجٍ في العمود الفقري أثناء الحمل، فإنّ الحامل قد تعاني من صعوبةٍ في المشي مقارنة بالحوامل عادةً؛ وذلك لأنّ هذه الحالة تؤثّر على قدميها ما يجعلها تجد صعوبةً في الحركة والتنقّل من مكانٍ إلى آخر بسبب الكيلوغرامات الإضافيّة التي ستكسبها خلال الحمل.
صعوبات في التنفّس
من الطّبيعي أن تكتسب الحامل وزناً إضافيّاً مع تقدّم الحمل، ومن المعروف كم أنّ ذلك يمكن أن يؤذي الظّهر خصوصاً في حال إصابته بخللٍ ما مثل الإعوجاج.
ومع بدء الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، يبدأ الرّحم المتمدّد بالضّغط على القفص الصّدري عند الحامل ما يجعل عمليّة التنفّس لديها أمراً صعباً. ومع انحراف العمود الفقري وتشوّه الضّلوع، قد يزيد التنفس صعوبةً الأمر الذي يستدعي استشارة الطّبيب واتّباع إرشاداته بدقّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ انقباضات الرّحم عند الحامل تؤثّر على العمود الفقري وتسبّب الآلام، لأنّ الرّحم متّصلٌ بأربطةٍ في منطقة الحوض، لذلك فإنّ أيّ تحرّكٍ للجنين أو انقباضاتٍ للرّحم يشدّ على الأربطة ما يجعلها تشدّ على الظّهر فتزيد من شعور الحامل بالألم.