ما الذي يربط بين قلّة النوم وزيادة الوزن؟
– إن النوم بمعدلات قليلة لفترات متواصلة يؤدي الى إرتفاع معدل الأنسولين في الجسم، وبالتالي زيادة إحتمال تكدّس الدهون في الجسم حيث أن هذه المادّة تسمح الى الغلوكوز بالدخول إلى الخلايا بشكل أكبر وأسرع، ما يسبب زيادة النوم بشكل تدريجي وصولاً الى مرحلة المعاناة من السمنة الزائدة، وبالتالي إرتفاع إحتمال الإصابة ببعض الأمراض لا سيما داء السكري المزمن.
– نتيجة عدم الحصول على فترات كافية من النوم، يصاب الفرد بحالات من التعب والإجهاد، ما يمنعهم من ممارسة الرياضة أو حتى القيام بأيّ نشاط بدني، ويزيد من إحتمال زيادة الوزن نتيجة زيادة السعرات الحرارية وتكدّس الدهون.
– إن السهر لوقت متأخر يرفع رغبة الفرد بتناول كميات إضافية من الطعام، وذلك بهدف التسلية وتمضية الوقت بشكل أسرع.
– تعتبر قلّة النوم من العوامل الأساسية التي تؤثر سلباً على توازن الهرمونات المسؤولة عن ضبط الشهية، ما يزيد بالتالي وبشكل كبير من احتمال الإصابة بنوبات الجوع المتكررة.
كيف يمكن علاج هذه المشكلة؟
للتخفيف من الأعراض الجانبية لقلّة النوم من الضروري الإلتزام ببعض النصائح الأساسية، ومن بينها:
– النوم لأوقات كافية وذلك لما لا يقلّ عن 7 إلى 8 ساعات ليلاً.
– تجنّب تناول الطعام قبل الذهاب الى النوم مباشرة والإنتظام على الحصول على الوجبات الغذائية المنتظمة.
– ممارسة التمارين الرياضية الدوريّة التي تساهم في التخلّص من التوتر والشعور بالسعادة والتوازن الهرموني في الجسم.