مليئة بالدّهون والصوديوم
يؤثّر تناول النقانق واللحوم المصنّعة سلباً على صحّة القلب والشّرايين، خصوصاً من جهة غناها بالدّهون والصّوديوم، التي تتلف الأوعية الدمويّة وتحبس الماء داخل الجسم؛ ما يؤدّي بالتالي إلى الإصابة بالسّمنة.
نسب مرتفعة من السّكر
عادةً ما تحتوي الأطعمة المصنّعة على نسبٍ مرتفعةٍ من السّكر والدّهون والأملاح التي تُضاف إليها لجعل نكهتها أفضل ولإطالة مدّة صلاحيّتها؛ ما يجعلها تساهم في إكتساب السّعرات الحراريّة الإضافيّة وبالتّالي المزيد من الكيلوغرامات الزّائدة المضرّة للصحّة.
غنيّة بالسّعرات الحراريّة
تسبّب النقانق السّمنة وزيادة الوزن لأنّها تحتوي على معدّلاتٍ مرتفعةٍ من السّعرات الحراريّة، خصوصاً لأنّ تناولها عادةً ما يترافق مع الإضافات غير الصحّية والصلصات المشبّعة بالدّهون التي تزيد الوزن.
خالية من الفيتامينات والمعادن
تفتقر معظم الأطعمة المصنّعة إلى العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم، كما أنّها لا تحتوي على أيّ من الفيتامينات والمعادن؛ ما يجعلها غير مفيدة للصحّة.
زيادة الرّغبة في تناول الأطعمة غير الصحّية
إنّ مذاق النقانق خصوصاً والأطعمة المصنّعة عموماً، سواء الحلو أو المالح، يزيد من الرّغبة في تناول كمّياتٍ أكبر من هذه الأطعمة؛ وهذه الحالة قد تصل إلى حدّ الإدمان على الأطعمة المذكورة في حال الإكثار من تناولها والإعتياد عليها بشكلٍ أساسي، ما يهدّد بالتعرّض لخطر البدانة الزّائدة.
من هنا، لا بدّ من الإعتدال في تناول مختلف أنواع الأطعمة لا سيّما غير الصحّية منها أو تجنّبها قدر الإمكان لتفادي مخاطرها في زيادة الوزن وغيرها، والاستفادة من ميزاتها.