ما هي أبرز الأسباب التي تؤدي الى آلام الرقبة من الخلف؟
تختلف العوامل التي تسبب الأوجاع في الرقبة من الخلف، وهي في بعض الحالات قد تكون خطيرة ولا يجب إهمالها أبداً، ومن أبرز هذه الاسباب الشائعة:
– الإصابة بالتهاب حاد في المفاصل: غالباً ما تكون أوجاع الرقبة من الخلف مرتبطة بمشاكل في العمود الفقري والغضاريف الواقعة بينها، ما يؤدي الى حدوث ضغط على الأعصاب والأنسجة الواقعة بين فقرات الرقبة.
– حالات الانزلاق الغضروفي: وهنا نشير الى أن حدوث الفتق أو الديسك بين فقرات العمود الفقري أمر يحدث بشكل شائع ومتكرر بسبب كثرة الإجهاد والتعب في منطقة الرقبة، ما يزيد من إحتمال المعاناة من تهيج والتهاب الأعصاب الحساسة في الرقبة.
المعاناة من حالات من الشدّ العضلي: وذلك بعد التعرّض لأيّ حركة مفاجئة في الجسم، من دون أن تكون العضلات مستعدة، أو بفعل الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية وإتخاذ بعض الوضعيات الخاطئة.
ماذا عن علاج وتخفيف آلام الرقبة من الخلف؟
نوبات الألم أسفل الرقبة من الخلف هي من الامور المزعجة جداً، إلا أنه من الممكن الحدّ منها من خلال الإلتزام بهذه الخطوات التالية:
– من الضروري الخضوع لجلسات التدليك والمساج الأساسية لإعادة تنشيط الدورة الدموية في منطقة الرقبة والتخفيف من الاوجاع.
– يعتبر علاج الوخز بالإبر من العلاجات المعتمدة للسيطرة على آلام الرقبة المزعجة بفعالية.
– في الحالات المتطورة، ينصح بإستخدام بعض أنواع الأدوية والكريمات التي تحتوي في تركيبتها على مادة المنتول الضرورية لتخدير والتخفيف منه.
– لا يجب أبداً إهمال ممارسة بعض التمارين اليومية الخفيفة للحدّ من آلام العنق والرقبة.
– يجب الحرص دائماً على إتخاذ وضعيات مريحة سواء في الجلوس والعمل، وذلك لتفادي حدوث أيّ ضغط على فقرات وعضلات العمود الفقري في منطقة الرقبة.