الحمل الثالث بعد قيصريتين
لسنواتٍ، كان هناك معتقدٌ سائد بأن الخيار الأكثر أماناً بعد الولادة عبر عملية قيصرية كان ولادة قيصرية أخرى. ولكن الآن، تغيرت هذه النظرية، ووفقاً للكونجرس الأمريكي لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) ، يمكن أن تكون الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية، المعروفة أيضاً باسم VBAC، خياراً آمناً ومناسباً. يمكن للولادة المهبلية أن تُطبّق مع النساء اللواتي أجريت لهن عملية قيصرية سابقة أو حتى اثنتين.
ما هي مخاطر القيصرية خلال الحمل الثالث؟
إصابات المثانة والأمعاء
يزيد خطر إصابة المثانة إلى أكثر من 1% بعد ولادة قيصرية ثالثة. من المحتمل أن يكون الخطر المتزايد ناتجاً عن شرائط من الأنسجة الشبيهة بالندب التي تتطور بعد القيصريتين السابقتين، وتربط المثانة بالرحم. يمكن أن تسبب التصاقات بعد العملية الجراحية أيضاً انسداداً صغيراً في الأمعاء.
نزيف شديد
يمكن حدوث نزيف حاد بعد أي عملية قيصرية ولكن، وبعد العملية القيصرية الثالثة، تزداد مخاطر الحاجة إلى نقل الدم وحتى الجراحة لإزالة الرحم (استئصال الرحم) للتحكم في النزيف المهدد بالحياة لكل زيادة إلى أكثر من 1%.
مشاكل مع المشيمة
كلما زاد عدد العمليات القيصرية، كلما زاد خطر حدوث مشاكل في المشيمة – مثل المشيمة التي تزرع بعمق في جدار الرحم (المشيمة الزائدة) أو المشيمة التي تغطي فتحة عنق الرحم جزئياً أو كلياً (المشيمة المنزاحة). إذا كانت المرأة قد خضعت لعملياتٍ قيصرية سابقة، فقد يوصي الطبيب بإجراء الموجات فوق الصوتية لتحديد مكان المشيمة خلال فترة الحمل اللاحقة.
نصيحة: طبعاً يبقى للطبيب تحديد إمكانية الولادة المهبلية أو القيصرية وفقاً لحالة الحامل.