ما هو عسر الهضم؟
يعدّ عسر الهضم من المشاكل الشائعة جداً لدى البعض، وقد ينتج عنه أعراض غير مريحة يومياً. عسر الهضم عبارة عن مجموعة من المشكلات التي تشمل الانتفاخ، التجشؤ، الغثيان، حرقة المعدة ، الإسهال والإمساك. في بعض الأحيان يمكن أن يكون عسر الهضم علامة على مشكلة طبية أساسية ويجب أن يؤخذ على محمل الجد. لكن بالنسبة للكثيرين، يمكن بسهولة تجنبه.
عسر الهضم ليس مرضاً، بل هو عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تواجهونها، بما في ذلك ألم في البطن والشعور بالامتلاء بعد وقت قصير من بدء تناول الطعام. على الرغم من أن عسر الهضم أمر شائع، فقد يعاني كل شخص من عسر الهضم بطريقة مختلفة قليلاً.
هل عسر الهضم يسبب الإمساك
في الواقع إن عسر الهضم يعيق المرور الصحيح والسريع للأطعمة من المعدة وبالتالي يؤدي الى تكوّن البراز الصلب والخالي من الماء. هناك أسباب عديدة للإمساك أهمها ضيق او انسداد القولون واعتلال في المستقيم. كما أن حمض الجزر المعروف أيضاً باسم عسر الهضم الحمضي، هو حالة شائعة تتكوّن مع عسر الهضم. تتطور هذه الحالة عندما تنخفض العضلة العاصرة للمريء (LES)، وهي العضلات التي تعمل كصمام بين المريء والمعدة، أو لا تغلق بشكل صحيح. وهذا يسمح لمحتويات المعدة مثل عصارات الجهاز الهضمي الحمضية بالإرتداد إلى المريء. عندما يصبح حمض الجزر متكرراً أو مزمناً، يُعرف باسم مرض الجزر المعدي المريئي (GERD). ولعلاج ارتداد الحمض أو ارتجاع المريء، قد يصف الطبيب العلاجات المنزلية أو تغييرات نمط الحياة أو الأدوية. بعض هذه الأدوية يمكن أن تسهم في مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك.
طرق علاج عسر الهضم والإمساك
– من المهم شرب الكثير من الماء يومياً، ما يساعد كثيراً على ترطيب الجسم ومنع الإمساك.
– تناول الوجبة الأخيرة من الطعام في اليوم أي وجبة العشاء، قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من النوم، وتناول وجبة الإفطار فور الاستيقاظ من النوم. إن هذا الأمر يساعد المعدة على هضم الطعام بشكلٍ أسهل.
– تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية التي تساعد على تمرير البراز وتنشيط حركة الأمعاء.
