تجميل الفك السفلي
يمكن العمل على تجميل الفك السفلي بطريقتين، إن عن طريق تقنيات النقويم من دون التدخل الجراحي، أو من خلال العملية التجميلية الجراحية. فكيف يتم الاختيار بينهما وعلى أي أساس؟
تقنية التقويم
إذاً وكما ذكرنا، يمكن علاج مشكلة بروز أو انحراف الفك السفلي من خلال التقويم ومن دون جراحة، ولكن ذلك يمكن أن يستفيد منه الأشخاص الذين لم يتجاوزوا الثامنة عشر من العمر. فتقويم الفك يعتمد على أساليب شبيهة بتلك التي يتم استخدامها لتقويم الأسنان، أي يقوم الطبيب بتثبيت الأدوات التي تعمل على تقويم الفك داخل الفم لفترة زمنية قد تصل إلى سنتين مع المتابعة الحثيثة وإجراء التعديلات المطلوبة عليها خلال هذه الفترة والتأكد من نجاح العملية لبلوغ الغاية المرجوة من دون الإضطرار إلى تحمّل العملية الجراحية ومضاعفاتها.
الجراحة التجميلية للفك السفلي
تحتاج هذه العملية إلى التخدير العام، وبعد ذلك يبدأ الطبيب بإحداث شق جراحي خارجي أو داخلي في أسفل الذقن أو أسفل الأذن بحسب المكان الذي هو بحاجة إلى تقويم. وبعد ذلك يقوم باقتطاع قسم من العظام الزائدة وتركيز شريحة معدنية في المكان الذي تم منه استخراج العظام، ومهمة هذه الشريحة المعدنية هي مساعدة عظام الفك على إعادة بناء نفسها بالشكل المطلوب.
وبعد الجراحة، تبدأ عملية التعافي في المستشفى حيث يبقى المريض لفترة يومين أو ثلاثة للاطمئنان على وضعه الصحي، وبعد ذلك يعود إلى المنزل حيث عليه الإلتزام بتعمليمات الطبيب من حيث الغذاء والابتعاد عن كل ما يمكن أن يضر الجرح من ملوّثات وتدخين والتعرض إلى أشعة الشمس وغير ذلك.
يعاني المريض خلال الأسبوع الأول بعد العملية من بعض الأوجاع والتنميل في منطقة الجرح، أما آثار العملية والكدمات فسوف تزول خلال أسبوعين، وعندها يمكنه رؤية النتائج.