هل من علاقة بين العقم والإجهاض؟
لا علاقة مباشرة بين التعرّض للإجهاض والإصابة بالعقم، إلا أنّ هناك بعض العوامل التي قد تؤدّي إلى العقم عند حدوث الإجهاض، نعدّد أبرزها في ما يلي:
– فشل العمليّة:
يُنصح باللجوء إلى طبيبٍ موثوق به من أجل القيام بالإجهاض، لأنّه في حال كان الطّبيب الذي يقوم بالجراحة قد ارتكب خطأ طبياً، فهذا يُمكن أن يؤدّي إلى العقم ويؤثّر سلباً على الأعضاء التناسليّة نتيجة فشل العمليّة.
– التهابات الرّحم:
بعد عمليّة الإجهاض مباشرةً، قد تُصاب المرأة ببعض الالتهابات في الرّحم، وهذه الحالة تتطلّب التدخّل الطبّي السّريع وإلا تسبّبت بالإصابة بالعقم.
– الالتهابات الحوضيّة:
يُمكن اعتبار الالتهابات الحوضيّة مرضاً نتيجة وجود بعض أنواع البكتيريا التي تؤدّي إلى حدوث مشاكل في الجهاز التناسلي وبالتالي العقم في حال لم تتمّ مُعالجتها بالطريقة الصّحيحة والمُناسبة.
– ضعف عنق الرّحم:
يُعتبر الإجهاض من أبرز أسباب ضعف عنق الرحم، وهذا يُمكن أن يُسبّب تأخّراً في حدوث الحمل أو حتّى العقم. لذلك يبقى من الضّروري والمهمّ استشارة الطبيب بشأن هذه النقطة والاستفسار منه أكثر للتزوّد بالمعلومات والتفاصيل الدّقيقة.
هذا ما يجب فعله بعد الإجهاض
إنّ الإجهاض بحدّ ذاته لا يؤثّر سلباً على الخصوبة، ويُمكن للزوجين أن يُنجبا حتّى بعد التعرّض لهذه التجربة المؤلمة. وللحفاظ على صحّةٍ جيّدة بعد الإجهاض، لا بدّ من اتّباع النصائح التالية:
– تناول المكمّلات الغذائيّة:
يُنصح باستشارة الطّبيب بشأن إمكانيّة تناول بعض المكمّلات الغذائيّة بعد التعرّض للإجهاض؛ لأنّ الجسم يحتاج إلى تعويض الدم المفقود نتيجة هذه العمليّة، وقد لا يكفي النّظام الغذائي الصحّي والمتوازن بتعويضه.
– تجنّب الرياضة:
يُفضّل تجنّب ممارسة التّمارين الرياضيّة بشكلٍ مفرط، خصوصاً بعد الإجهاض بأيّامٍ قليلة.
– الإكثار من هذه المشروبات:
من المهمّ تناول بعض مشروبات الأعشاب الصحّية التي تنظّم الدورة الشهريّة، وتُساعد على الوقاية من الإصابة بالإلتهابات.
إذاً، لا داعي للقلق في حال التعرّض للإجهاض إذ أنّه لا يؤثّر على الخصوبة بأيّ شكلٍ من الأشكال، ولا بدّ من مراجعة الطّبيب دورياً في حال التخطيط للحمل بعد هذه التجربة المؤلمة.