أعراض متلازمة توريت
الحركات اللاإرادية، حركات مفاجئة، قصيرة، متقطعة أو أصوات، هي الأعراض الشائعة لمتلازمة توريت ويمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة. قد تتداخل الأعراض الشديدة بشكل كبير مع الاتصال والعمل اليومي ونوعية الحياة.
تصنف الحركات اللاإرادية على النحو التالي:
– الحركات البسيطة: تنطوي هذه الحركات المفاجئة والموجزة والمتكررة على عدد محدود من العضلات. بعض الحركات البسيطة الأكثر شيوعاً تشمل إغماض العين وحركات العين الأخرى، حكّ الوجه، هزّ الكتف، وتحريك الرأس وهزّه باستمرار.
– الحركات اللاإرادية المعقدة: هذه الأنماط المتميزة والمنسقة من الحركات تنطوي على العديد العضلات. بعض الحركات اللاإرادية المعقّدة تشمل حكّ الوجه وهزّ الرأس والكتفين معاً.
أسباب متلازمة توريت
السبب الدقيق لمتلازمة توريت غير معروف، ولكنه غالباً ما يكون ناجماً عن مجموعة من العوامل الموروثة (الجينية) والبيئية. المواد الكيميائية في الدماغ التي تنقل النبضات العصبية (الناقلات العصبية)، بما في ذلك الدوبامين والسيروتونين، قد تلعب دوراً بارزاً أيضاً. ومن بين أهم العوامل المسببة لمتلازمة توريت:
– التاريخ العائلي: قد يؤدي وجود تاريخ عائلي لمتلازمة توريت إلى زيادة خطر الإصابة بها.
– الجنس: الذكور هم أكثر عرضةً للإصابة بمتلازمة توريت أكثر من ثلاث إلى أربع مرات أكثر من الإناث.
علاج متلازمة توريت
– الأدوية التي تمنع أو تقلل الدوبامين: يمكن أن تساعد الأدوية التي تمنع أو تقلل الدوبامين في السيطرة على الحركات اللاإرادية. تشمل الآثار الجانبية المحتملة زيادة الوزن والاكتئاب الحادّ في بعض الأحيان.
– حقن البوتوكس: قد تساعد الحقن في العضلة المصابة في تخفيف الحركات اللاإرادية البسيطة أو الصوتية.
– العلاج السلوكي: يمكن أن تساعد التدخلات السلوكية المعرفية للحركات اللاإرادية، بما في ذلك التدريب على عكس تلك العادة، في تعلم الحركة الطوعية بطريقة لا تتوافق مع الحركة اللاإرادية.