الحمية قليلة الفودماب
تُعرَف حمية الفودماب بأنّها الأنسب لعلاج القولون العصبي عن طريق التّقليل من الأعراض قدر الإمكان، وهي تُركّز على التّخفيف من تناول الكربوهيدرات والسكريّات قصيرة السلسلة والقابلة للتّخمير في الأمعاء بواسطة البكتيريا.
ومِن أعراض القولون العصبي التي قد تتمّ مُعالجتها عن طريق اتّباع هذه الحمية الغذائيّة، الغازات والإنتفاخ والإسهال والإمساك.
وعادةً ما تكون هذه الحمية صعبة التّطبيق في حال عدم اللجوء إلى أخصائي تغذية، لمعرفة المسموح والممنوع تناوله من أطعمة.
تجنّب الأطعمة المُحتوية على الغلوتين
يُنصح بتجنّب الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين في حال المُعاناة من أعراض القولون العصبي، إذ أنّ البعض قد تتحسّن لديهم مُشكلة الإسهال عند التوقّف عن تناول المأكولات المُحتوية على الغلوتين وخصوصاً القمح والشّعير.
تناول المزيد من الألياف
يُمكن أن يُساعد تناول الألياف الغذائيّة في الرّجيم الخاص بمرضى القولون العصبي على زيادة حجم البراز؛ ممّا يُساعد على تحسين حركة الأمعاء وتجنّب الإمساك والذي يُعتبر من أبرز أعراض مُتلازمة القولون العصبي.
يُشار إلى أنّ زيادة تناول الألياف في النّظام الغذائي قد يؤدّي إلى تفاقم الأعراض، لذلك لا بدّ من الإعتدال في تناول هذه العناصر الغذائيّة خصوصاً في حال المُعاناة من الغازات والإسهال المُتكرّر بالإضافة إلى التركيز على الألياف القابلة للذّوبان مثل الجزر والتّفاح، وتجنّب الألياف غير القابلة للذوبان مثل الحبوب الكاملة والمكسّرات والملفوف.
خفض تناول الدّهون
إنّ الأطعمة الغنيّة بالدّهون عادةً ما تكون مُنخفضة المُحتوى بالألياف؛ وهذا غير صحّي لمرضى القولون العصبي لأنّ هذه الأطعمة يُمكن أن تُسبّب مشكلةً صحّية في حال المُعاناة من الإمساك والإسهال بشكلٍ خاص.
لذلك، يُنصح بالتّقليل من تناول الدّهون لتحسين أعراض القولون العصبي وتعزيز الشّعور بالراحة. ويُمكن التّركيز على تناول اللحوم قليلة الدّهون ومُنتجات الحليب قليلة الدّسم بالإضافة إلى الخضار والفواكه.
يُفضّل اللجوء إلى أخصائي تغذية قبل تجربة العديد من الحميات الغذائيّة، من أجل معرفة الأطعمة الأفضل للتركيز عليها والأخرى التي يجب تجنّبها للتّقليل من أعراض القولون العصبي.