تعزيز الشّعور بالشّبع
عند تناول الأطعمة السكريّة، يُمكن أن يُصبح الجسم مقاوماً للأنسولين وهذا ما يجعله يُنتج المزيد من الغريلين، وهو هرمون يزيد الشهيّة. في المقابل، تُخفّض الشوكولاتة الداكنة من مُقاومة الانسولين ما يُعزّز الشعور بالشبع والإمتلاء ويحدّ من الرّغبة في تناول المزيد من الأطعمة والسّعرات الحراريّة.
تقليل الدهون
بفضل احتوائها على الفلافونويدات، تُساعد الشوكولاتة الداكنة في خفض نسبة السّكر في الدم وتقليل الدّهون في الجسم. يُشار إلى أنّ الفلافونويدات مِن المُغذّيات النباتيّة الموجودة بوفرة في الشوكولاتة الداكنة أكثر من الأنواع الأخرى.
تخفيف الإلتهابات
يواجه الجسم مشاكل صحّية عدّة عندما يكون مليئاً بالإلتهابات، فالالتهاب المُزمن يُمكن أن يزيد من مُقاومة الإنسولين ويتداخل مع مشاعر الجوع والهرمونات المُنظّمة لعمليّة التمثيل الغذائي. وتلعب الشوكولاتة الداكنة دوراً هاماً في تخفيف الإلتهابات في الجسم لاحتوائها على خصائص مُضادةٍ للإلتهابات.
تحسين عمليّة الهضم
تلعب الشوكولاتة الداكنة دوراً هاماً في تحسين عمليّة الهضم؛ شرط تناولها باعتدالٍ وبكمّياتٍ صحّية؛ الأمر الذي يترك آثاراً إيجابيّة على الجسم خصوصاً في حال اتّباع رجيمٍ لإنقاص الوزن، حيث أنّ مشاكل الهضم عادة ًما تُسبّب زيادة الغازات والانتفاخات والوزن الزائد.
تحسين الحالة المزاجيّة
يُساعد تناول الشوكولاتة الداكنة في التخلّص من الإجهاد والتّعب وتحسين الحالة المزاجيّة، كما أنّها تحتوي على التربتوفان الذي يُساعد على رفع مستويات السيروتونين وهو النّاقل العصبي الذي يرتبط بمُعدّلات الحد من الاكتئاب. يُشار إلى أنّ الحالة المزاجيّة السيّئة ترتبط عادةً بالإفراط في تناول الطّعام وزيادة الوزن.