البكاء الشديد خلال الرضاعة
قد يكون بُكاء الرضيع خلال الرّضاعة في بعض الأحيان مصحوباً بأعراضٍ أخرى قد تدعو للقلق وللتحرّك السّريع؛ منها حساسيّته أو عدم تحمّله للاكتوز الموجود في الحليب الصناعي الذي يُقدّم له، ممّا يؤدّي بدوره إلى ظهور أعراضٍ أخرى.
عدم الراحة
من السّهل مُلاحظة شعور الرّضيع بعدم الراحة، وهذا الشّعور يكون مستمرّاً طالما خلال الرّضاعة أو بعدها بوقتٍ مُعيّن في حال عدم تحمّل الطّفل للحليب الصّناعي الذي يُقدَّم له. من هنا، لا بدّ من الحرص على مُتابعة الطّفل لمُحاولة فهم سبب شعوره بعدم الارتياح لعلّ ذلك قد يعود إلى الحليب الصناعي.
آلام المعدة والانتفاخ والغازات
من الشائع أن يعمد الرّضيع إلى البكاء لإيصال رسائل مُعيّنة إلى أهله، ولكنّ بكاءه النّاتج عن شعوره بالألم يكون مميّزاً ويُمكن للأمّ فهمه والإسراع إلى مُساعدته. في حال عدم تحمّل الحليب الصناعي، غالباً ما يكون بكاء الطفل تعبيراً عن شعوره بآلامٍ في المعدة مع انتفاخٍ مُستمرّ وغازات خصوصاً بعد الرّضاعة.
الإسهال المستمر
يُمكن أن يكون الإسهال المستمرّ من الأعراض المُصاحبة لآلام المعدة والإنتفاخ والغازات، في حال عدم تحمّل الطفل الرّضيع للحليب الصناعي. لذلك، يُنصح بمُراقبة براز الطّفل لأنّه يدلّ على صحّته وعرضه على الطّبيب في حال الشكّ بأنّه ليس على ما يُرام.
التهابات نتيجة حمضية البراز
قد يتعرّض الطّفل لالتهاباتٍ في منطقة الحفاض فقط نتيجة حمضيّة البراز، بعكس أعراض حساسية الحليب التي قد تكون هضميّة أو تنفّسية أو جلديّة، مثل: الإمساك أو الإسهال المستمر، والدم أو المخاط في البراز، والارتجاع والقيء، وتورّم الفم أو الوجه، وصعوبة في التنفس وسعال، والتهابات في الجسم بخلاف منطقة الحفاض.