ضعف مناعة الجسم
يُمكن أن يضعف الجهاز المناعي في الجسم لأسبابٍ عدّة، قد تعود لتناول أدويةٍ مُعيّنة أو الإصابة ببعض الأمراض والعدوى مثل فيروس نقص المناعة البشري.
ويُعزّز ضعف المناعة احتمال الإصابة بالفطريّات التناسليّة لدى كلّ من النّساء والرّجال لأنّه يجعل الجسم عرضة للإصابة بالعدوى بشكلٍ أسهل.
المُضادات الحيويّة
إنّ تناول المُضادات الحيويّة لفترةٍ زمنيّةٍ طويلة قد ينتج عنه قتل الجراثيم النّافعة التي تعيش في الجسم بشكلٍ طبيعيّ وتقاوم نمو الفطريّات، وبالتالي يزيد خطر الإصابة بالفطريات التناسليّة.
عقاقير الكورتيزون
قد يزداد خطر الإصابة بالفطريات التناسليّة في حال استخدام العقاقير التي تحتوي على نسبٍ مُرتفعةٍ من الكورتيزون واستخدامها لفتراتٍ طويلة من دون استشارة الطّبيب.
الرّطوبة
تُشكّل الرطوبة في منطقة الأعضاء التناسليّة بيئةً خصبةً للجراثيم التي تنتج عنها الإصابة بأنواعٍ مُختلفةٍ من الفطريّات.
لذلك يُعتبر الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي على حدّ سواء من أكثر المناطق في الجسم عرضةً للإصابة بالفطريّات خصوصاً في حال عدم تجفيف المنطقة بشكلٍ جيّد بعد قضاء الحاجة أو بعد الإستحمام ما يزيد من نسبة الرّطوبة فيها.
الملابس الداخليّة
يُفضّل تجنّب ارتداء الملابس الداخليّة الضيّقة وتلك المصنوعة من النايلون لأسبابٍ عدّة لعلّ أبرزها أنّها تمنع المنطقة التناسليّة من الحصول على التهوية الطبيعيّة اللازمة، حيث يُعتبر هذا الأمر من أبرز العوامل المُساعِدة للإصابة بالفطريّات التناسليّة.
الإصابة بالسّرطان
إنّ الإصابة بالسرطان في أحد الأجزاء المكوّنة للجهاز التناسلي الذكري أو الأنثوي، بالإضافة إلى التعرّض للعلاج الهرموني والكيميائي لفتراتٍ طويلة أو تناول العقاقير المُستخدَمة في علاج الأورام السرطانيّة؛ كلّها من العوامل التي قد تُساعد على نموّ الفطريّات في المنطقة التناسليّة.
يُشار إلى أنّ الفطريّات التي تُصيب الجهاز التناسلي غالباً ما تكون مُعديةً ويُمكن أن تنتقل إلى الشّريك أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، لذلك لا بدّ من مُراجعة الطّبيب وتلقّي العلاج المُناسب للتخلّص من الفطريّات.